يُعتبر سلطان الطاهر واحدًا من الشخصيات البارزة في مجال الشطرنج، حيث يتمتع بخبرة واسعة ومعرفة عميقة عن اللعبة. بصفته حكمًا دوليًا ومستشارًا للجنة الفنية في الاتحاد الدولي للشطرنج، يؤدي دورًا حيويًا في تنظيم الفعاليات والمنافسات وتقديم الاستشارات اللازمة لتطوير اللعبة على مستوى عالمي.
لقد حقق سلطان الطاهر العديد من الإنجازات المميزة التي ساهمت في تعزيز مكانة الشطرنج في دولة الإمارات. تشمل تلك الإنجازات تنظيم دورات تدريبية وورش عمل للمدربين واللاعبين، مما يساعد في استدامة تطوير المواهب الشابة. إن اهتمامه بتعليم وتوجيه الأجيال الجديدة يعكس التزامه بالنهوض بمستوى اللعبة في بلاده.
تُعدّ الشطرنج واحدة من الألعاب التي تحظى بشعبية كبيرة في الإمارات، حيث ينخرط العديد من الأفراد في ممارستها. تحرص الإمارات على تنظيم البطولات المختلفة وتقديم الدعم للرياضيين، مما يسهم في رفع مستوى المنافسة. يعتبر ابن الطاهر أحد الأعضاء اللامعين في مجلس إدارة اتحاد الإمارات للشطرنج، حيث يبذل جهوده لدعم وتطوير اللعبة على جميع الأصعدة.
سلطان الطاهر يعد واحدًا من الرموز الفاعلة في الساحة الدولية للشطرنج، حيث يمثل الإمارات في العديد من الفعاليات العالمية. يسهم في تعزيز المشاركة الإماراتية ويعمل على نشر الثقافة الشطرنجية بين مختلف الجنسيات. يمكن الاطلاع على بعض الفعاليات الدولية هنا حيث يتم تنظيم compétitions مختلفة.
يدرك سلطان الطاهر أن الشطرنج ليست مجرد لعبة، بل هي وسيلة لتعليم مهارات التفكير النقدي والتخطيط الاستراتيجي. ولهذا، يسعى إلى دمج اللعبة في المنظومات التعليمية، حيث يمكن للأطفال تعلم قيم العمل الجماعي وصناعة القرار من خلال ممارستها. يمكن الاطلاع على دراسات تتعلق بتأثير الشطرنج على التعليم هنا.
مع تطلعات دولة الإمارات نحو المستقبل، سيكون هناك دائمًا حاجة لدعم وتطوير المواهب الشابة. يتطلع سلطان الطاهر إلى نقل خبراته إلى الجيل القادم من اللاعبين، ويؤمن بأن الشطرنج يمكن أن يساعد في تعزيز الروح الرياضية والعمل الجماعي.
بفضل الإنجازات والتفاني الذي يتمتع به سلطان الطاهر، يظل واحدًا من أبرز الشخصيات المؤثرة في مجال الشطرنج على مستوى الإمارات والعالم. إن إسهاماته لن تظل محصورة في إطار اللعبة فقط، بل ستمتد لتشمل تطوير المجتمع من خلال تعليم مهارات الحياة التي تزرعها اللعبة في نفوس اللاعبين الشباب.
