بعد مضي 15 عاماً على اختفائها، تم اكتشاف سيارة الفيراري 512 TR موديل 1992 التي كانت في حيازة أسطورة كرة السلة الأمريكية، مايكل جوردان. قاد جوردان هذه السيارة المميزة خلال المباراة الخامسة من البلاي أوف في شيكاغو في عام 1992، حيث تركت تلك اللحظة انطباعاً قوياً في قلوب عشاق اللعبة. عقب ذلك، باع جوردان السيارة في عام 1995، لتنتقل ملكيتها مرة أخرى في عام 2010، ولكن آثارها تلاشت حتى تمكّن فريق من العثور على مالكها الجديد.
ظلّت سيارة الفيراري الشهيرة مخزنة في مرآب مالكها الحالي دون استخدام. ومع ذلك، قام الفريق الذي عثر على السيارة بشرائها منه، مما أتاح لها فرصة جديدة لتكون تحت أنظار الجمهور مرة أخرى. تعبيرًا عن مشاعرهم، قال جون تيميريان، مؤسس الفريق: "هناك بعض اللحظات المشحونة بالمشاعر في مهنتنا، العثور على هذه السيارة يشبه حل لغز لاحقنا لسنوات".
تعتبر الفيراري 512 TR رمزا لعصر من الإنجازات الرياضية والثقافية. لذلك، إعادة اكتشاف هذه السيارة لا يمثل مجرد عودة لشيء مادي فحسب، بل يحمل في طياته ذكرى وارتباطًا بواحدة من أكبر الشخصيات الرياضية في التاريخ.
عقب هذا الاكتشاف، أحدثت السيارة ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أعرب العديد من عشاق كرة السلة وعشاق السيارات عن حماسهم لرؤية السيارة مجددًا. من المتوقع أن تُعرض السيارة في معارض مختلفة لاستعراض تاريخها المثير.
للمزيد من المعلومات حول الأساطير الرياضية وأثرها على الثقافة الشعبية، يمكن الاطلاع على هذا المقال والتقارير عن السيارات النادرة.