نشبت أزمة غير مسبوقة قبل المباراة النهائية لكأس ملك إسبانيا، حيث هدد ريال مدريد بالانسحاب من مباراته ضد برشلونة المرتقبة غدا على ملعب لا كارتوخا، مما أضاف مزيدًا من التوتر قبل الكلاسيكو المنتظر.
رفض النادي الملكي حضور المؤتمر الصحفي الرسمي للمباراة وقام بإلغاء التدريبات الجماعية، كما تخلف عن العشاء التقليدي، تعبيرًا عن استيائه من تصريحات الحكم ريكاردو دي بورجوس وفريق حكام الفيديو خلال مؤتمرهما.
وفقًا لمصادر، فقد قدّمت إدارة ريال مدريد طلبًا رسميًا لتغيير حكم المباراة وطاقم الفيديو، مهددين بعدم خوض المباراة إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم، مع الإشارة إلى إمكانية إصدار بيان رسمي يوضح موقف النادي.
حدث هذا التصعيد بعد مؤتمر صحفي شهد مشاهد مثيرة للجدل، حيث بكى الحكم بسبب الضغوط المتزايدة عليه، وواجه تصريحات حادة من حكم تقنية الفيديو الذي انتقد قناة النادي الملكي لتوجيهها انتقادات مستمرة للتحكيم. في المقابل، كان هانز فليك وأراوخو من برشلونة حاضرين في المؤتمر الصحفي.
تُعقد المباراة غدًا السبت في تمام الساعة الحادية عشر مساءً في ملعب لا كارتوخا، مما يثير القلق والتوقعات لدى الجماهير بشأن ما قد يحدث خلال الساعات المقبلة.
من جانب آخر، يمكن اعتبار موقف ريال مدريد مبررًا لعدم خوض المباراة ضد حكم يُعتقد أنه لا يتمتع بالنزاهة، وفقًا لتقارير الصحف الإسبانية الكبرى.
الظلم التحكيمي هذا الموسم أثر بصورة كبيرة على نتائج الفريق في العديد من المباريات الهامة، وأظهر انحيازًا واضحًا لخصومهم التقليديين.
رغم أن تغيير الحكم لم يكن شيئًا غير ممكن بالنظر إلى تبريراته، تم رفض الطلب وكأنه تم تخصيص البطولة لبرشلونة بشكل علني.
الآن، الأمور أصبحت واضحة للجماهير المدريدية: إما الانسحاب أو الخسارة.