صرحت رابطة الدوري الإسكتلندي للمحترفين أن ثلاثة أندية قد انتهكت قواعدها بسبب عدم قدرتها على ضمان عدم مشاركة مشجعيها في سلوكيات غير مقبولة أثناء المباريات. يشير البيان إلى ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر حزمًا للحفاظ على سلامة الجماهير.
أكدت الرابطة أن الأندية المعنية قد فشلت في تحديد أو فرض إجراءات تأديبية مناسبة بحق المشجعين الذين قاموا بأفعال غير مسؤولة، بما في ذلك غزو الملعب. هذه التصرفات تعرضت لها المباريات الهامة، حيث تم تأخير إحدى المباريات لمدة دقيقتين نتيجة الغزو، بينما شهدت مباراة أخرى استخدام الألعاب النارية من قبل بعض المشجعين.
وقع حادث غزو الملعب في لقاء ربع النهائي على أرض سومرست بارك في 9 مايو، مما أثر على سير المباراة. بالإضافة إلى ذلك، أزعج مشجعو إحدى الأندية المنافسة مباراة أخرى باستخدام الألعاب النارية ورميها في الملعب. هذه التصرفات لم تؤثر فقط على سير المباريات، بل شكلت أيضًا تهديدًا لصحة وسلامة الجماهير والمدربين واللاعبين.
في حادث آخر، أقدم مشجعو أحد الأندية خلال مباراة في 14 مايو ضد فريق آخر على استخدام الألعاب النارية بشكل غير مسؤول، مما أجبر إحدى القنوات الرياضية على تقديم اعتذار بسبب الانقطاع الحادث في البث. هذا الانقطاع أدى إلى تشكيل سُحب دخانية داخل الملعب، مما أثار استياء المشجعين والمشاهدين على حد سواء.
قد شملت العديد من المباريات ظهور الألعاب النارية مجددًا. ففي المباراة النهائية للدوري على أرض فريق سيلتيك أمام سانت ميرين في 17 مايو، جلب مشجعو الفريق الألعاب النارية في أحد أركان الملعب، مبددين السلامة المهنية هناك. هذه الحوادث، وفقًا للرابطة، تسببت في إزعاج كبير للجماهير وأثرت بشكل سلبي على فعالية المباريات.
شددت رابطة الدوري الإسكتلندي للمحترفين على ضرورة اتخاذ تدابير صارمة لحماية صحة وسلامة اللاعبين والجماهير. من الجدير بالذكر أن هذه الحوادث فضلاً عن كونها تهدد سلامة الجميع، تؤثر أيضًا على تجربة المشجعين في المدرجات وأولئك الذين يتابعون المباريات من منازلهم، وهو أمر يتطلب اهتمامًا جادًا من الأندية وإدارتها.
بناءً على الوقائع المذكورة، يتضح أن العمل على تحسين مستوى سلوك المشجعين والإدارة الفعالة للأندية يمثل أولوية قصوى لضمان فعالية المنافسات وراحة الجماهير. من المهم أن تتفهم الأندية مسؤوليتها الكبرى في تقديم خبرات أمنة وممتعة لعشاق اللعبة، وهو ما يتطلب التزامًا حقيقيًا من جميع الأطراف المعنية.