تشهد دبي مشاركة جديدة، حيث قامت كيت، زوجة لاعب مانشستر يونايتد السابق، ريو فيرديناند، بمشاركة صور لمنزلهم الجديد عبر حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي إنستغرام. انتقل الزوجان وابنهما كري (4 سنوات) وابنتهما شاي (عامان) للعيش في دولة الإمارات العربية المتحدة، قادمين من بروملي، الواقعة في جنوب شرق العاصمة البريطانية لندن.
عبرت كيت، البالغة من العمر 33 عاماً، عن حماسها للانتقال عبر تدوين مرفق بالصور، حيث كتبت: "فصل جديد وبداية جديدة لأنك لن تعرف إن لم تحاول التجربة". وكانت قد تحدثت هي وزوجها كثيراً عن هذه الخطوة الجديدة، وفي النهاية استطاعوا الحصول على منزل جديد في تلك المنطقة التي اجتمعا فيها لأول مرة.
تلقى منشور كيت العديد من التعليقات الإيجابية والتهاني من متابعيها، حيث أثنى الكثيرون على جمال وفخامة المنزل. من بين هؤلاء، كتب لاعب كرة القدم السابق الاسكتلندي، ألي ماكويست، معبراً عن إعجابه قائلاً: "يبدو المنزل فاخراً". هذه التعليقات تعكس مدى اهتمام المجتمع الرياضي بحياة فيرديناند وعائلته.
تجدر الإشارة إلى أن ريو فيرديناند قد تزوج بكيت بعد وفاة زوجته الأولى، مما يضيف طابعاً خاصاً لفصلهم الجديد في دبي. يوضح هذا الانتقال التغيرات الكبيرة التي شهدها حياته بعد فترة من التحديات الشخصية. يعود هذا التحول الإيجابي إلى رغبتهم في بدء حياة جديدة معاً في بلد يتمتع بفرص وتوجهات حديثة.
تُعتبر الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، ودبي بشكل خاص، من الوجهات الأكثر جذباً للعائلات والشخصيات العامة. حيث تجمع بين الحياة العصرية والتراث الثقافي الغني، مما يجعلها بيئة مثالية لتربية الأطفال وللتطور الشخصي والمهني.
مع بدء هذه المرحلة الجديدة في حياة فيرديناند وعائلته، تبرز العديد من التساؤلات حول خططهم المستقبلية في دبي. من المتوقع أن يتجه الزوجان إلى الاستفادة من الفرص المتاحة في المدينة، سواء من حيث الأعمال أو الأنشطة الاجتماعية والثقافية التي تقدمها.
يُظهر قرار الانتقال إلى دبي رغبة كيت وريو في دمج حياتهم المهنية والشخصية في بيئة جديدة، وهو ما يعكس روح المغامرة والرغبة في تجربة أشياء جديدة. حيث يُمكنهم الآن التمتع بجمال المدينة وتنوعها، وكذلك التعرف على ثقافات جديدة، مما يعزز تجربة الحياة للعائلة بأكملها.
تمثل تجربة كيت وريو في الانتقال إلى دبي بداية جديدة مليئة بالأمل والتفاؤل. هذه الخطوة ليست مجرد تغيير في مكان الإقامة، بل تعكس أيضاً استعدادهم لاستكشاف آفاق جديدة وبناء ذاكرة جديدة في دولتهم المستضيفة. من الواضح أن هذه الرحلة ستساهم كثيراً في تشكيل مستقبل أكثر إشراقاً لعائلتهم.