حقق فريق الظفرة فوزاً مفاجئاً على ضيفه الوصل في مباراة دراماتيكية انتهت بنتيجة 3-1، خلال اللقاء الذي أُقيم مساء اليوم على استاد حمدان بن زايد، وذلك ضمن الجولة الثانية من دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم. هذا الفوز منح "فارس الغربية" نقاطه الثلاث الأولى منذ عودته إلى دوري المحترفين، فيما بقى رصيد "الإمبراطور" عند النقاط الثلاث.
استهل الظفرة المباراة بأداء قوي مختلف تمامًا عن أدائه في الجولة الأولى، حيث خسر أمام شباب الأهلي. فقد تمكن البرازيلي مارسيلو فيلهو من تسجيل هدف مبكر في الدقيقة الثامنة، مما وضع الفريق الضيف تحت ضغط كبير. هذا الهدف أعطى الظفرة دفعة معنوية، وجعل الوصل يسعى لتحسين أدائه.
استطاع الوصل العودة في الدقيقة 41 بفضل هدافه المخضرم فابيو دي ليما، الذي منح فريقه التعادل قبل نهاية الشوط الأول. بدا أن هذا التعادل سيحدث تغييرًا في مجريات المباراة بعدما سبق للظفرة السيطرة، لكن الأمور لم تسر كما خطط "الإمبراطور".
مع بداية الشوط الثاني، تمكن فريق الظفرة من فرض نفسه مجددًا، حيث استطاع كريم البركاوي تسجيل الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 63. زادت الأهداف من معنويات لاعبي الظفرة الذين استمروا في الضغط على دفاع الوصل. وفي الدقيقة 70، أضاف خليل إبراهيم الهدف الثالث، لتصبح النتيجة 3-1، مما أثبت تفوق الظفرة على خصم قوي يعتبر من أبرز المرشحين للفوز بلقب البطولة هذا الموسم.
يبرز هذا الفوز كأحد أكبر المفاجآت في بداية الموسم، حيث يسلط الضوء على تنافسية الدوري وما يمكن أن يحدث في جولاته المقبلة. يُظهر فريق الظفرة علامات إيجابية تؤكد أنه عاد بقوة إلى دوري الأضواء، بينما يجب على الوصل التفكير في تقديم أداء أفضل لتعويض النقاط المفقودة.
يمثل الانتصار الذي حققه الظفرة على الوصل علامة فارقة في مشوار الفريق في الدوري. يتطلع المشجعون إلى استفادة الفريق من هذه اللحظة الإيجابية لمتابعة أدائه القوي في المباريات القادمة. في حين أن الوصل، بصفته أحد أبرز المنافسين في البطولة، سيحتاج إلى إعادة تقييم استراتيجياته لتحسين نتائج الفريق في الجولات التالية.