أجرى المدرب Bemand عشرة تغييرات في التشكيلة التي تلاقت مع المنتخب الاسكتلندي، حيث حقق الفريق الأيرلندي فوزاً بمعدل 27-21 في المباراة التي أقيمت الأسبوع الماضي. يهدف المدرب إلى إعادة تشكيل الفريق ليكون أكثر تناسقاً قبل اللقاء المرتقب ضد اليابان الذي سيقام بعد أسبوعين.
بدت تشكيلة الفريق التي خاضت المباراة في بلفاست أكثر تماسكاً، ويأمل المدرب أن تكون كل من Aoife Wafer وEdel McMahon في حالة جيدة للمشاركة في المباراة القادمة ضد اليابان.
بدأ الضغط الكندي بشكل مكثف منذ الدقائق الأولى من المباراة، حيث استطاعت فلورنس سيموندز استغلال ثغرة في الدفاع الأيرلندي لتسجل المحاولة الأولى بعد تسع دقائق من انطلاقة المباراة.
بعد مرور أربع دقائق، أضافت ياسمين بيليتييه المحاولة الثانية لصالح كندا بعد تجاوزها اثنين من المدافعين. جاءت فترة من الضغط على الفريق الأيرلندي عندما تم إرسال Daleaka Menin إلى منطقة العقوبة بسبب معالجة عالية على Ivana Kiripati، ما منح المضيفين فرصة لتعزيز جهودهم.
في أول محاولة مستدامة في النصف الكندي، تمكنت Beibhinn Parsons من التقاط الكرة لتسجل محاولة مميزة، مما أعطى أيرلندا شريان حياة خلال المباراة. ولكن الفريق الكندي لم يستسلم، حيث جاء الرد سريعاً بمحاولة ثالثة في الدقيقة الخامسة والعشرين، مستغلين المساحات الواسعة في دفاع الأيرلنديين.
كانت الاستجابة الكندية قوية، حيث سجلت المحاولة الرابعة بعد أن استغل مينين فرصة قريبة ليتسجل الهدف، مما أكد تفوق الفريق الكندي. وبالرغم من الجهود الأيرلندية، استمر الدفاع في التعرض للضغط حيث تمكنت كندا من العمل الكرة من الجانب الأيمن إلى الأيسر، مما أدى إلى تسجيل هدف آخر من انطلاق بايج في الزاوية.
على الرغم من التغييرات التي طرأت على الفريق الأيرلندي، إلا أن الضغط الكندي أثبت أنه عامل مؤثر في نتيجة المباراة. مع اقتراب موعد اللقاء مع اليابان، ستسعى أيرلندا لتحسين أدائها الدفاعي وتعزيز التنسيق بين اللاعبين. يتطلع المدرب Bemand إلى استعادة لاعبي الفريق الأداء المثالي لتحقيق نتائج أفضل في المباريات القادمة.