لم يكن لدى فريق Seamers في الهند أي إجابات للتحديات التي فرضها كل من بروك وروت خلال الشراكة المذهلة التي أقاموها. جاء هذا بعد أن تمكن السياح من إزالة كل من بن دكيت وأولي بوب في وقت مبكر من المباراة، مما بدا وكأنه يغير مجرى الأمور لصالح الهند. مع تقدم المباراة، تمكن الثنائي الإنجليزي من إعادة بناء الزخم وتحقيق تقدم ملحوظ.
بمجرد مغادرة كل من بروك وروت، انقلبت الأمور بشكل ملحوظ. كان محمد سيراج وكالعادة يمارسون الضغط، بينما نجح برسيذ كريشنا في توجيه الضربات بشكل مستمر لتعزيز ترتيب فريق إنجلترا.
تعرض يعقوب بيثيل لضغوط كبيرة من كريشنا، حيث سدد خمس كرات في 31 كرة، مما جعل أوفرتون وسميث يجدون صعوبة في السيطرة على الكرة. ومع تواجد تأخيرات بسبب ضعف الإضاءة وهطول الأمطار، أصبحت فرص الهند في تحقيق النصر غير متوقعة.
في تحليل للمشهد، أكد السير أليستاير كوك، قائد فريق إنجلترا السابق، أن التأخيرات كانت في مصلحة الإنجليز: "إنها (التأخيرات) تساعد إنجلترا بشكل كبير".
أضاف كوك: "كان الجو ممتازاً للهند في تلك الليلة. كانوا متقدمين، والطريقة الوحيدة التي يمكن أن تثير بها إنجلترا هي الهروب من الموقف الحالي."
رغم الجدول المليء بالتحديات، أظهرت توقعات Winviz أن إنجلترا تعتبر المرشحة الأقوى للفوز%, مع فرصة تصل إلى 84% لتحقيق النصر، مما سيمكنها من الفوز بسلسلة 3-1 وزيادة ثقتها قبل الرماد الشتوي.
عبر الكابتن السابق مايكل فوجان عن تفاؤله، موضحاً: "أعتقد أن إنجلترا ستسجل الهدف المطلوب وأرى أن جيمي سميث سيلعب دوراً مهماً في ذلك. لكنني آمل ألا يحتاج كريس ووكس للذهاب إلى الساحة."
تتجه الأنظار الآن نحو إنجلترا لتحديد ما إذا كانت ستستغل الفرص المتاحة أمامها لتحقيق الفوز. مع العوامل الخارجية والتغييرات الحيوية في طريقة اللعب، ستكون المباراة القادمة حاسمة في تحديد مسار السلسلة. إن أداء بروك وروت يشير إلى قدرة فريق إنجلترا على التعامل مع الضغط وانتزاع الانتصارات في الأوقات الحرجة.