سقطت إنجلترا بشكل مهم، حيث أحرزت 131 جولة فقط، لتتلقى هزيمة ساحقة من جنوب إفريقيا التي أظهرت تفوقًا واضحًا في يومها الدولي الأول من نسق الكريكيت الأبيض في هيدنجلي، تحت قيادة الكابتن هاري بروك. لم تستطع إنجلترا مجاراة الأداء الجيد للضيوف، مما أثر على وضعها في المنافسة.
في بداية المباراة، تمكنت إنجلترا من الوصول إلى 82-2 قبل أن تنهار وتفشل في تجاوز التحدي، حيث تم الإطاحة بالفريق في 24.3 جولة. كانت هذه المباراة هي الأولى لإنجلترا تحت قيادة بروك، التي بدأت بفوز ساحق على جزر الهند الغربية في وقت سابق من الصيف.
بدأ انهيار إنجلترا عندما فقدت القبطان السابق جيمي سميث، الذي كان الافتتاحي الوحيد الذي سجل أكثر من 15 نقطة، بتسجيله 54 نقطة من 48 كرة. كما استمر سوء الأداء مع جاكوب بيثيل وويل جاكز، اللذين كانا من بين خمسة لاعبين لم يتمكنوا من إضافة الأرقام المطلوبة في أقل من 48 ساعة، بينما كافح جوس بتلر للتركيز في 15 كرة.
لم تشهد آخر سبع نصيبات أي تحسن، حيث سقطت جميعها مقابل 29 نقطة فقط في 7.1 جولات. وبرز الدوار كيشاف مهراج في هذا الجانب، حيث حقق 4-22، بينما قدم الواعد Wiaan Mulder أداء جيدا بتسجيل 3-33. كانت نتيجة إنجلترا محبطة للغاية، مما ألقى بظلال من الشك حول أدائها المستقبلي.
تألق سوني بيكر بعد أن حقق 76 نقطة، شاملة 14 حدودًا، مما يجعله أحد أبرز اللاعبين في المباراة. هذا الأداء يعتبر الأغلى بالنسبة لمشاركاته الأولى مع إنجلترا في كرة الكريكيت الدولية، مما يضيف مزيدًا من الإيجابية إلى سجل أداء اللاعبين الجدد.
مع توتر الأجواء، قام جوفرا آرتشر بمحاولة اختراق ريان ريكلتون، ولكن الحكم لم يمنح الكرة، ما زاد من تعقيد الوضع بالنسبة لإنجلترا. ونتيجة لذلك، فقدت إنجلترا فرصة التقدم عندما لم تطلب مراجعة LBW، ما أثر بالفعل على سير المباراة.
تألق إيدن ماركرام بتسجيله 86 نقطة من 55 كرة، حيث انتظرت إنجلترا حتى تمكنت من القبض عليه بعد تسجيل 11 نقطة فقط. أثار هذا النشاط إعجاب الحضور الذي شاهد انهيار إنجلترا الحاد. كما تابع تيمبا بافوما وتريستان ستابس اللعب بثبات وكان ريكلتون هو اللاعب الذي أنهى المباراة بتسجيل 31 نقطة.
انتهت المباراة بفوز جنوب إفريقيا بفارق 29 نقطة، مما أعطى تحذيرًا واضحًا لإنجلترا بشأن مستويات أدائها. هذه الهزيمة تمثل نقطة تحول في سعي إنجلترا لاستعادة قوتها في الكريكيت، حيث تستمر سلسلة المباريات في لورد يوم الخميس. ستحتاج إنجلترا إلى إعادة تقييم استراتيجياتها واستعادة تركيزها إذا كانت ترغب في تحقيق النجاح في المباريات القادمة.
في الختام، يعكس هذا الأداء المحبط لإنجلترا الحاجة الملحة إلى تحسين مشاهدتها في الكريكيت الدولي وسط منافسة متزايدة من الفرق الأخرى.