يتفوق المنتخب الإندونيسي على نظيره السعودي من حيث القيمة السوقية للاعبيه، حيث تبلغ القيمة السوقية لمنتخب إندونيسيا 30 مليون يورو بينما تبلغ القيمة السوقية للاعبي المنتخب السعودي 28 مليون يورو، قبيل المواجهة المرتقبة بين الفريقين في الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026. ستُقام المباراة على ملعب الإنماء في جدة، حيث يسعى كلا الفريقين لتحقيق الانتصار وتعزيز حظوظهما في التأهل.
يأتي المنتخب السعودي في المركز الثالث في المجموعة الثالثة بالمرحلة الحاسمة من التصفيات الآسيوية، مما أتاح له فرصة مواجهة منتخبي إندونيسيا والعراق في الملحق الآسيوي. ستُقام مباريات الملحق في 8 و14 أكتوبر، حيث يتطلب تأهل الصدارة الخوض في مواجهتين إضافيتين للتأهل إلى الملحق العالمي. من المقرر أن يلاقي الأخضر إندونيسيا يوم الأربعاء المقبل، ولديه مصلحة كبيرة في الفوز لتأكيد أمله في بلوغ المونديال.
رغم التفوق التاريخي للمنتخب السعودي على إندونيسيا، إلا أن الأخير يظهر بصورة مختلفة بمزيج من الجانب المحلي والأجنبي، حيث يتم تضمين 11 لاعبًا أجنبيًا في صفوفه، مما يحسن من أدائه ويزيد من طموحاته في المشاركة في كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه.
عند النظر إلى القيمة السوقية، نجد أن إندونيسيا تتفوق أيضًا على العراق الذي تُقدر قيمته بـ22 مليون يورو، مما يجعل المواجهة بينهم يوم 11 أكتوبر حاسمة في تحديد المتأهلين. ويعتبر مدافع ساسولو الإيطالي، جاي إيدزيس، أبرز لاعبي إندونيسيا بقيمة سوقية تبلغ 7.5 مليون يورو، يليه كيفين ديكس من بوروسيا مونشنجلادباخ الذي تبلغ قيمته 5 ملايين يورو.
تتكون قائمة المنتخب الإندونيسي من 29 لاعبًا، يتضمن 14 لاعبًا يمارسون الكرة في الدوري المحلي، وثلاثة محترفين في آسيا، و11 لاعبًا في أوروبا، ولاعبًا واحدًا محترفًا في الدوري الأمريكي، مما يعني أن عدد المحترفين في الخارج يبلغ 15 لاعبًا.
على الرغم من التفوق الإندونيسي من حيث القيمة السوقية للاعبين، إلا أن هناك فجوة كبيرة بين الدوريات في كلا البلدين، حيث تبلغ القيمة السوقية للدوري الإندونيسي 78 مليون يورو مقابل مليار و140 مليون يورو لدوري روشن السعودي.
تبين الأرقام أن المنتخب الإندونيسي يظهر بمستوى عالٍ في تصفيات كأس العالم القادمة، مبرزًا قدراته ووضعه كأحد الفرق الطامحة في آسيا. مع اقتراب المواجهات، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان بإمكان إندونيسيا استغلال تفوقها السوقي وتحقيق ما تصبو إليه في التصفيات، بينما يتوجب على المنتخب السعودي استعادة الزخم والفوز لضمان التأهل.