تحدثت إيما هايز، المديرة الفنية للمنتخب الوطني الأمريكي، عن تجربتها في إدارة كرة القدم الدولية، مشبهةً ذلك بشعور "أن تصبح جدًا"، حيث يقضي المدربون وقتًا محدودًا مع لاعبيهم. جاءت هذه التصريحات خلال حفل إدخالها في قاعة مشاهير كرة القدم بمتحف كرة القدم الوطني، حيث وصفت تجربتها بأنها "ممتعة تمامًا".
وأعربت هايز، البالغة من العمر 48 عامًا، عن سعادتها في العمل مع مجموعة جديدة من اللاعبين، معبرةً عن افتخارها بكونها جزءًا من تطورهم. وأشارت إلى أن الأمر يشبه تكوين علاقة قصيرة مع لاعبي كرة القدم ثم إرسالهم إلى أنديتهم أو عائلاتهم بعد فترة التدريب.
في حديثها عن مسيرتها في الأندية، أكدت هايز أنها شعرت بأنها "جاهزة" للانتقال من إدارة الأندية بعد تحقيقها سبعة ألقاب في الدوري مع فريقها السابق. واعتبرت أن الدور الجديد يتيح لها "التكبير" واستعمال "تفكيرها الاستراتيجي" للتركيز على الحلول طويلة الأجل.
بعد نحو ثلاثة أشهر من توليها إدارة المنتخب، قادت هايز الفريق إلى الفوز بميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس 2024. كما وصلت بالمنتخب إلى نهائي بطولة "Shebelieves" الدعوة التي أُقيمت في فبراير، رغم هزيمتهم من اليابان بنتيجة 2-1.
من خلال تجاربها الجديدة، أكدت هايز أنها لم تكن تتوقع البداية السلسة في دورها الجديد، لافتةً إلى أنها تستمتع حقًا بالحياة كمدرب دولي. وأضافت أن دور المدرب في الأندية يتطلب الالتزام المستمر، بينما يمنحها الدور الدولي فرصة للتفكير والتخطيط لما هو مناسب للفوز بأسلوب استراتيجي.
تحدثت هايز عن كيفية تحرير الوقت المتاح لها لتطوير جزء آخر من نفسها، مشيرةً إلى أهمية التفكير في طرق الفوز وتطبيق أفضل الممارسات. شعورها بالإبداع والحرية يساعدها على تحسين أدائها كمدربة.
تُظهر تجربة إيما هايز في إدارة كرة القدم الدولية كيف يمكن للمدرب أن يحقق النجاحات في فترة زمنية قصيرة. من خلال تسخير مهاراتها وتجربتها، تسعى هايز إلى تحقيق إنجازات ملموسة على المستوى الدولي، مما يضمن مستقبلًا واعدًا للمنتخب الوطني.