شهدت صالة سبيس 42 أرينا في أبوظبي افتتاح النسخة الأولى من بطولة العالم للمواي تاي للشباب في الشرق الأوسط، والتي تستمر حتى 19 سبتمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 1200 رياضي ورياضية يمثلون 100 دولة من 6 قارات. يمثل هذا الحدث الكبير خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة الإمارات على خريطة رياضة المواي تاي العالمية.
استهل حفل الافتتاح بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة من قبل الفرقة الموسيقية العسكرية لشرطة أبوظبي، مما أضفى جوًا من الفخر والاعتزاز في بداية البطولة. تلاه عرض مرئي استعرض أبرز الإنجازات الوطنية للإمارات تحت قيادة حكومتها الرشيدة، والتي تتجلى في مختلف الميادين الرياضية.
عُرض أيضًا في الحفل مسيرة تطور رياضة المواي تاي في الإمارات، حيث تمكنت الدولة من تحقيق مكانة مرموقة على الساحة العالمية. جاء ذلك بعد جهود متواصلة لتطوير البنية التحتية الرياضية وتوفير الدعم للرياضيين، مما ساعد على صقل مهاراتهم وزيادة مشاركتهم في البطولات الدولية.
وبالنيابة عن عبد الله سعيد النيادي، رئيس الاتحادين الآسيوي والعربي للمواي تاي ورئيس اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينغ، تم تسليط الضوء على أهمية هذا الحدث في تعزيز الحضارة الرياضية في الشرق الأوسط. وأكد أن البطولة تشكل منصة لتبادل الثقافات وتعزيز الروابط بين الشباب الرياضيين من مختلف الدول.
تتضمن البطولة مجموعة من الفئات العمرية والمسابقات المتنوعة، مما يمنح الفرصة للرياضيين من كافة المستويات لإظهار مهاراتهم. ومن المتوقع أن تساهم هذه البطولة في تطوير المواي تاي بشكل أكبر وتعزيز قاعدة ممارسيها في الإمارات العربية المتحدة.
تأتي إقامة هذه البطولة في إطار رؤية الإمارات لتعزيز السياحة الرياضية، حيث من المتوقع أن تجذب الحدث عددًا كبيرًا من الزوار والمشجعين. بالإضافة إلى ذلك، ستسهم البطولة في تنمية الاقتصاد المحلي وتعزيز الأنشطة التجارية في أبوظبي.
مع انطلاق المنافسات، تترقب الأوساط الرياضية العالمية النتائج وما ستسفر عنه هذه البطولة من نجاحات وإبداعات. يُعزز هذا الحدث المؤهلات الرياضية للشباب ويُحفزهم على تحقيق طموحاتهم في عالم الرياضة.
تأتي بطولة العالم للمواي تاي للشباب في أبوظبي لتكون خطوة بارزة في تعزيز النشاط الرياضي في المنطقة. من خلال مشاركة عدد كبير من الدول والرياضيين، تعكس البطولة روح المنافسة والإصرار، وتبيّن مدى اهتمام الإمارات بتطوير الرياضة ودعم الشباب الرياضي.