سجل اللاعب المغربي كريم البركاوي هدفين، بينما أضاف مواطنه محمد الخلوي الهدف الثالث، ليقودا فريق الظفرة إلى انتصار مثير على فريق البطائح، بنتيجة 3-1، في اللقاء الذي أقيم يوم الجمعة على استاد حمدان بن زايد، ضمن الجولة الخامسة لدوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم.
بهذا الانتصار، رفع فارس الظفرة رصيده إلى 9 نقاط، وهو ما يُعتبر إحدى أفضل الحصص التي حققها في تاريخ مشاركاته في الدوري الإماراتي. في المقابل، واصل فريق البطائح التمسك بـ3 نقاط فقط، مما يضعهم في مرحلة حرجة تهدد مستقبلهم في البطولة.
شهدت المباراة حضورًا جماهيريًا قُدر بنحو 700 مشجع، ومعظمهم من جماهير الظفرة، الذين كانوا متفاعلين ومؤازرين لفريقهم على الرغم من التأخر المبكر في النتيجة. وعلى النقيض، كانت مقاعد جماهير البطائح شبه خالية، مما ألقى بظلاله على دعم الفريق.
افتتح فريق البطائح باب التسجيل سريعًا عبر اللاعب الدولي ألفارو دي أوليفيرا الذي سجل الهدف الأول في الدقيقة الخامسة، مما وضع فريق الظفرة تحت ضغط كبير وزاد من قلق جماهيره، خاصةً مع استمرار التحديات الدفاعية التي عانى منها الفريق، حيث فشل في الحفاظ على نظافة شباكه في آخر 36 مباراة، واهتزت شباكه بـ81 هدفًا خلال تلك الفترة.
على الرغم من أن فريق البطائح كان يعتمد على سجله الإيجابي أمام الفرق الصاعدة، إذ لم يخسر في آخر 8 مواجهات من هذا النوع (5 انتصارات و3 تعادلات)، إلا أن فارس الظفرة كان له رأي آخر في هذه المباراة.
في ظل سيطرة البطائح على مجريات اللعب، ظهر اللاعب المغربي كريم البركاوي ليقلب موازين المباراة في ظرف دقيقتين فقط، حيث أدرك التعادل في الدقيقة 61، ثم أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 63، ليعيد الأمل لجماهير الظفرة.
ومع استمرار الزخم الهجومي، تمكن محمد الخلوي من تعزيز النتيجة بالهدف الثالث في الدقيقة 84، ليؤمن لفريقه فوزًا ثمينًا يعيد الثقة إلى صفوفه بعد الهزيمة في الجولة الماضية أمام الوحدة بنتيجة 2-5.
ثُمثل هذه المباراة بداية جديدة لفريق الظفرة بعد انتفاضته الكبيرة في الشوط الثاني، مما يعزز آمالهم في المنافسة على المراكز المتقدمة في الدوري. من جهة أخرى، يتوجب على فريق البطائح البحث عن حلول سريعة لتحسين وضعيتهم في جدول الترتيب.