اعتبر محمد عبيد الحصان، عضو مجلس إدارة نادي الشارقة ورئيس إدارة الألعاب الجماعية، أن الإنجازات التي حققها فريق كرة اليد في النادي تأتي كنتاج للجهود المبذولة والخطط الاستراتيجية المركزة. وفي حديثه، أكد أن هذا النجاح يسجل تاريخًا جديدًا للنادي ويظهر التزامهم بالتميز في جميع الألعاب الجماعية.
أكد الحصان أن نادي الشارقة قام بتطوير استراتيجيات فعالة لتحسين أداء الفرق في مختلف الألعاب. حيث تم التركيز على الاستثمار في المرافق والتدريب، بالإضافة إلى الاستعانة بمدربين ذوي خبرة لضمان تقديم أفضل أداء ممكن. كما تم دعم اللاعبين بالشروط المطلوبة لتحقيق النجاح.
شدد الحصان على أهمية الدعم الإداري والتحفيز المستمر للاعبين، مشيرًا إلى أن الإدارة تعمل على خلق بيئة تنافسية وصحية تساعد اللاعبين على تحسين مستواهم. هذه البيئة تشمل أيضًا تقديم الخدمات الطبية والنفسية اللازمة للاعبين، مما يسهم في تعزيز الأداء العام للفريق.
حققت فرق كرة اليد بنادي الشارقة إنجازات ملحوظة خلال الفترات الماضية، ما جعلهم يتصدرون المشهد الرياضي في الدولة. وقد ساهمت هذه الإنجازات في رفع مستوى المنافسة بين الأندية الأخرى، مما يعكس قوة كرة اليد الإماراتية.
في سياق الانجازات، أشار الحصان إلى أن النادي يستعد لبطولات جديدة من خلال تنظيم معسكرات تدريبية تركز على تحسين المهارات الفردية والجماعية للاعبين. وتأتي هذه الخطوة كجزء من خطة طويلة الأمد لتحسين مستوى الفريق وتحقيق نتائج إيجابية في جميع المنافسات.
لتعزيز الروابط مع الجماهير، يسعى النادي إلى تنظيم فعاليات تفاعلية تجمع اللاعبين مع محبي اللعبة. هذه الأنشطة تعمل على تعزيز قيمة كرة اليد في المجتمع وتساهم في تحفيز الشباب على الانضمام لممارسة الرياضة بشكل عام.
يعتقد الحصان أن الثقافة الرياضية واحتضان المجتمعات للألعاب الجماعية ستكون لهما تأثير كبير على نجاح نادي الشارقة. حيث يرغب النادي في تعزيز شراكاته مع المدارس والهيئات المحلية لزيادة الوعي الرياضي وإلهام الأجيال القادمة للانخراط في مجالات الألعاب الجماعية.
ختامًا، يمكن القول إن نجاح نادي الشارقة في كرة اليد هو نتيجة لجهود جماعية متكاملة تشمل الإدارة، المدربين، واللاعبين، وهو ما يعكس التزامهم بالتفوق والابتكار. تسعى الإدارة إلى دعم مسيرة النادي نحو المزيد من الإنجازات، فيما يشكل هذا النجاح مصدر فخر للمجتمع الرياضي في المنطقة.