نجح المنتخب التونسي لكرة القدم في الوصول إلى نهائيات كأس العالم للمرة السابعة في تاريخه، وذلك بعد تحقيقه الفوز على غينيا الاستوائية بهدف وحيد، أحرزه اللاعب محمد علي بن رمضان في الدقيقة الأخيرة من المباراة. تمت المباراة في إطار المجموعة الثامنة من التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال المقرر إقامته في عام 2026.
تُعد هذه المباراة خطوة مهمة للنسور القرطاجية، حيث تمكنوا من تأمين نقاط المباراة كاملة بسعيهم الدؤوب في مجريات اللقاء. فرحت الجماهير التونسية بهذا الإنجاز الذي يأتي في خضم تصفيات قوية، حيث أظهر الفريق روح قتالية عالي، خاصة مع ضغط الوقت الذي كان يتسارع نحو النهاية.
بعد الفوز على غينيا الاستوائية، أصبح المنتخب التونسي هو ثاني المنتخبات الأفريقية التي تضمن مقعدها في المونديال، بعد المغرب. يعد هذا التأهل إنجازاً كبيراً لكرة القدم التونسية ويعكس الجهود الكبيرة التي بُذلت في الفترة الأخيرة على الصعيد الإداري والفني.
لم يتوقف النجاح عند حدود تونس فقط، بل انضم المنتخب العربي الثالث إلى قائمة التأهل، وهو منتخب الأردن من قارة آسيا. إن تأهل ثلاثة منتخبات عربية يعكس تطور كرة القدم في المنطقة ويزيد من حظوظ تلك الفرق في تقديم أداء مشرف في المحفل العالمي.
ورغم التأهل، إلا أن المنتخب التونسي يواجه تحديات عديدة قبيل كأس العالم 2026. تحتاج الفرق عادةً إلى إعداد جيد ومباريات ودية استعداداً لمنافسات البطولة. يُتوقع أن يقوم الجهاز الفني لوضع استراتيجيات جديدة تتماشى مع الفرق الكبرى التي ستتنافس في المونديال.
إن تأهل تونس إلى نهائيات كأس العالم يُعتبر حدثاً تاريخياً يُضاف إلى سجلات كرة القدم التونسية، ويعزز من آمال المشجعين في تقديم أداء متميز في البطولة المقبلة. يُتوقع أن يظل المنتخب التونسي تحت الأضواء في الفترة المقبلة، مع تنامي حجم التوقعات حول مشاركته في كأس العالم.