تلقت عودة كيليان مبابي إلى صفوف منتخب فرنسا لكرة القدم انتقادات شديدة من قبل وسائل الإعلام الفرنسية بعد هزيمة الفريق (الديوك) بنتيجة 2-0 أمام منتخب كرواتيا في المباراة التي جرت أمس الخميس، في ذهاب الدور ربع النهائي لبطولة دوري أمم أوروبا.
ووصفت صحيفة (لوفيجارو) هذه النتيجة بأنها «خيبة أمل حقيقية» على أقل تقدير.
وكانت هذه المباراة هي الظهور الأول لمبابي كقائد للمنتخب الفرنسي (26 عاماً) منذ 9 سبتمبر الماضي.
ولم يكن اللاعب، الذي ينشط في صفوف ريال مدريد الإسباني، الوحيد الذي تعرض للانتقادات، بل شمل ذلك أيضًا عثمان ديمبلي، نجم باريس سان جيرمان.
وأشارت (لوفيجارو) إلى أن «مبابي وديمبلي تسببا في الخسارة، لكنهما ليسا الوحيدان، إذ كان الأداء الهجومي للمنتخب الفرنسي دون المستوى يوم الخميس».
على الرغم من استحواذ الفريق الفرنسي على الكرة ونيلهم لركلات ركنية أكثر، بالإضافة لعدد التسديدات على المرمى، إلا أن الفرنسيين لم يشكلوا خطراً حقيقياً على مرمى كرواتيا.
أفادت صحيفة (ليكيب) بأن «لا عثمان ديمبلي ولا كيليان مبابي كان بإمكانهما تقديم الأداء البارز الذي قدماه مع أنديتهما منذ بداية عام 2025، حيث تمكنوا من اللعب كأساسيين مع منتخب فرنسا يوم أمس».
كما أضافت الصحيفة أن «مبابي سدد الكرة ست مرات، لكن معظم تسديداته كانت بعيداً عن المرمى، حيث افتقد للكفاءة».
بعد أن حقق منتخب كرواتيا فوزًا في مباراة الذهاب بنتيجة 2-0 بأهداف أنتي بوديمير وإيفان بيريسيتش التي أقيمت في مدينة سبليت، يكفي للمنتخب الكرواتي الآن الخسارة بفارق هدف وحيد في مباراة الإياب، التي ستقام في العاصمة الفرنسية باريس، بعد غدٍ الأحد، للتأهل إلى الأدوار النهائية للبطولة القارية.
لم يتمكن مبابي، الذي خضع لكثير من الراحة على يد المدرب ديدييه ديشان في بداية الموسم الحالي للاندماج بشكل أفضل في الحياة في العاصمة الإسبانية مدريد، من تسجيل أي أهداف في ست مباريات دولية حتى الآن.
هذا الأداء الضعيف يثير تساؤلات حول مستقبل اللاعبين الكبار في المنتخب الفرنسي، في وقت يحتاج فيه الفريق إلى جهودهم بشكل أكبر في المنافسات القارية.
للاطلاع على المزيد من تحليل الأداء وسير المباريات، يمكن زيارة الاتحاد الدولي لكرة القدم أو الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.