تلقى نادي الوصل ضربة موجعة بعد خسارته أمام الظفرة بنتيجة 3-1 في المباراة التي جرت على استاد حمدان بن زايد، خلال الجولة الثانية من دوري أدنوك للمحترفين. وتمكن الظفرة من تكرار تفوقه على الوصل، حيث حقق فوزاً مشابهاً في نفس الملعب قبل 11 موسماً. وهذا النصر يضع الظفرة في بداية قوية للموسم برصيد 3 نقاط، في حين تجمد رصيد الوصل عند النقاط الثلاث.
بدأ الظفرة المباراة بشكل مثير، حيث باغت الوصل بهدف مبكر في الدقيقة الثامنة. جاءت الكرة من الناحية اليسرى حيث قام إيزيكيل نومون بتقديم عرضية مثالية، استلمها مارسيليو فيلهي وسددها بقوة داخل شباك حارس الوصل، لتصل النتيجة إلى 1-0 لصالح الظفرة. هذا الهدف المبكر أعطى الظفرة دافعاً قوياً لاستمرار الضغط على المنافس.
رغم محاولات الوصل للتعادل، تمكن الظفرة من إغلاق المساحات بفاعلية والضغط على حامل الكرة. كانت استراتيجيتهم الدفاعية حصينة، مما جعل مهمة العودة للوصل في المباراة صعبة للغاية. تألق حارس الظفرة كذلك، حيث أنقذ العديد من الفرص المهددة بعد أن شن الوصل هجمات مكثفة.
في الدقيقة 53، تمكن الظفرة من تعزيز تقدمه بتسجيل هدف ثانٍ عن طريق لاعبهم الذي استغل ارتباك دفاع الوصل بعد هجمة معاكسة. استمرت المباراة في ظل محاولات الوصل لإعادة الأمور إلى نصابها، ولكن خط الدفاع لدى الظفرة كان يعيق تلك المحاولات بشكل مستمر.
استمر الوصل في البحث عن هدف، ولكنه واجه صموداً قوياً من قبل لاعبي الظفرة. وفي الدقيقة 70، سجل الوصل هدفاً عبر كرة متقنة، لكن سرعان ما جاء الرد من الظفرة بإضافة هدف ثالث في الدقيقة 75، مما جعل الأمور أكثر تعقيداً على الضيوف.
بعد تسجيل الهدف الأخير، كانت النتيجة تقترب من نهايتها، ونظراً لصعوبة وضع الوصل، احس اللاعبون بالإحباط. انتهت المباراة بفوز الظفرة 3-1، مما يرفع معنويات الفريق ويعطيهم بداية قوية في الدوري، بينما يحتاج الوصل إلى إعادة تقييم استراتجياته لتحسين الأداء في المباريات القادمة.
يُعد هذا اللقاء نقطة انطلاق مهمة للظفرة في موسم دوري أدنوك للمحترفين، حيث استطاع الفريق إظهار عزيمته وقوته على أرض الملعب. بالمقابل، سيكون على الوصل العمل بجد لتصحيح مسار الفريق وتعزيز أدائه لتحقيق نتائج أفضل في المستقبل.