تعرض لاعب استقبال واسع في فريق مينيسوتا فايكنغز، رونديل مور، لإصابة كبيرة في ركبته اليسرى أثناء المباراة ضد هيوستن تكساس يوم السبت. وقد أعرب المدرب كيفن أوكونيل عن قلقه بشأن الحالة، مشيرًا إلى أن الإصابة تأتي بعد عودة مور من إصابة سابقة في ركبته اليمنى.
لم يقدم المدرب أوكونيل تشخيصًا دقيقًا للإصابة، لكن تم الإشارة إلى الصدمة التي تسبب فيها الموقف، مع توفير مواعيد للتصوير بالرنين المغناطيسي يوم الأحد. علق أوكونيل على الموقف بالقول إنه "مفجع".
يواجه رونديل مور صعوبات متكررة في البقاء بصحة جيدة منذ أن تم اختياره في الجولة الثانية من مسابقة الدوري الأمريكي لكرة القدم في عام 2021. فقد غاب عن تسع مباريات خلال موسم 2022، وساهمت إصابة ركبته في تعقيد مسيرته. وفي الموسم الماضي، أصيب مور مرة أخرى خلال معسكر التدريب مع أتلانتا الصقور، مما أضاف عبئًا على مسيرته الاحترافية.
وقع مور عقدًا لمدة عام في بداية هذا الموسم، وكان من المتوقع أن يلعب دورًا محوريًا كعادٍ لل punt ومستقبل محتمل للفريق. في أول لمسة له بعد العودة من الإصابة، تسببت تدخلات لاعب خط تكساس جمال هيل في وقوع الإصابات. وقع الحادث عندما تعرض مور للشد في ساقه اليسرى بعد جولة قصيرة من اللعب.
تم استدعاء المدربين الرياضيين بسرعة لمساعدة مور، في حين أكد أوكونيل على أهمية فهم ما حدث بالتحديد. تم التواصل مع الطاقم التحكيمي للنظر في إمكانية اعتبار الهجمات التي وقعت أثناء اللقطة قانونية أو غير قانونية. وصرح أنك يتعين عليه مشاهدة شريط المباراة قبل أن يتمكن من تحديد ما حدث بدقة.
أبدى أوكونيل مشاعر قوية تجاه الحالة، حيث أكد أنه من الصعب كمدرب أن يصاب لاعبوه بإصابات تؤثر على مسيرتهم. وأعرب عن استعداده لتقديم الدعم لمور، وأكد أنه لن يكون وحده في هذه المرحلة الصعبة.
تعتبر إصابة رونديل مور بمثابة تحدٍ كبير لفريق مينيسوتا فايكنغز، خاصة وأن اللاعب كان يعاني من مشاكل صحية سابقة. من المتوقع أن تؤثر هذه الإصابة على استراتيجية الفريق في المباريات القادمة. يبقى أن نرى كيف سيتعامل الفايكنغز مع هذا الموقف، والأمل في أن يتعافى مور سريعًا ليعود إلى الملعب.