يستمر فريق الشارقة لكرة اليد في تنفيذ برنامجه التدريبي المكثف داخل صالة النادي، حيث يتولى الإشراف الفني المدرب البرازيلي. يأتي هذا التحضير ضمن استراتيجية الفريق لتعزيز قدراته ومهاراته قبل انطلاق الموسم الرياضي الجديد.
يشمل برنامج التدريب مجموعة من التمارين المتنوعة التي تهدف إلى رفع مستوى اللياقة البدنية والتكتيكية لدى اللاعبين. ينفذ المدرب تدريبات متخصصة تهدف إلى تعزيز السرعة والقوة، مما يسهم في تحسين أداء اللاعبين خلال المباريات.
خلال التدريبات، يتم التركيز على تعزيز الروح الجماعية بين اللاعبين، حيث تعتبر الوحدة والتعاون أساسية لتحقيق نتائج إيجابية. يحرص المدرب على بناء علاقة قوية بين اللاعبين، مما يعزز التفاهم والتناغم داخل الملعب.
يعتزم الفريق خوض مجموعة من المباريات الودية قبل بداية الموسم، وذلك بهدف اختبار الجوانب التكتيكية والفنية التي تم التدريب عليها. هذه المباريات ستوفر للمدرب فرصة تقييم الأداء والتأكد من جاهزية اللاعبين لمواجهة التحديات القادمة.
يتبع المدرب أسلوبًا تحفيزيًا يركز على تعزيز الثقة بالنفس لدى اللاعبين، حيث يعمل على إعطائهم مؤشرات إيجابية حول تطور أدائهم. يعتمد ذلك على رؤية المدرب حول إمكانيات كل لاعب، وكيفية استثمارها في المباريات.
يمتلك فريق الشارقة لكرة اليد طموحات كبيرة للموسم الجديد، حيث يسعى لتحقيق الألقاب والانتصارات في مختلف البطولات. من خلال الإعداد الجيد والمثابرة، يأمل اللاعبون والإدارة في الوصول إلى أعلى منصات التتويج.
تتزايد في الآونة الأخيرة توقعات الجماهير بنجاح الفريق، في ظل الأداء المميز الذي ظهر به اللاعبون خلال التدريبات. الجمهور يعتبر أحد المحفزات الرئيسية التي تؤثر بشكل إيجابي على أداء الفريق، مما يسهم في تحقيق النتائج المرجوة.
باستمرارهم في التدريبات المكثفة، يبدو أن فريق الشارقة لكرة اليد عازم على تحضير نفسه بشكل متكامل للموسم الجديد. مع التركيز على الجانب الفني والتكتيكي، والتعاون بين اللاعبين، يمتلك الفريق كافة المؤهلات لتحقيق نجاحات ملحوظة خلال الفترة القادمة.