حقق المنتخب الوطني فوزاً مثيراً على نظيره السوري في المباراة الودية التي أقيمت على استاد زعبيل، حيث كانت هذه المباراة بمثابة التحضير للمباريات القادمة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. وانتهت المباراة بفوز المنتخب الوطني 3-1 بعد أن قلب تأخره بهدف إلى انتصار مستحق.
بدأت المباراة بتوجه هجومي لافت من قبل المنتخب الوطني تحت قيادة المدرب الروماني أولاريو كوزمين، رغم تأخّره في الشوط الأول. فقد سجل المنتخب السوري هدفه الأول عن طريق محمد الصلخدي في الدقيقة 35، بعد استغلاله لخطأ دفاعي. وعلى الرغم من محاولات المنتخب الوطني، لم يستطع إدراك التعادل في الشوط الأول، إذ اصطدمت تسديدات لاعبيه بالعارضة وواجهوا صمودًا دفاعياً.
مع بداية الشوط الثاني، أجرى المدرب كوزمين تعديلات هجومية ساهمت في تحسين أداء الفريق. تمكن شاسا إيفكوفيتش من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 62 بعد ركلة ركنية، ثم حصل المنتخب الوطني على ضربة جزاء بعد تدخل غير قانوني على برونو دي أوليفيرا، نفذها يحيى الغساني بنجاح في الدقيقة 78.
في الدقيقة 86، أضاف جاستون سواريز الهدف الثالث ليؤكد تفوق المنتخب الوطني، معززًا من فرصه في التحضير للمباريات القادمة. وبذلك يظهر المنتخب الوطني بشكل قوي بعد التغييرات الاستراتيجية التي قام بها كوزمين، مما يحفز الآمال في قادم المباريات.
يستعد المنتخب الوطني لمواجهة المنتخب العُماني في 11 من أكتوبر المقبل، حيث تُعتبر هذه المباراة خطوة هامة في التصفيات. عقب ذلك، سيواجه المنتخب القطري في 14 من الشهر نفسه، وهي لقاءات تتطلب أعلى درجات الاستعداد والتركيز من اللاعبين والجهاز الفني.
بإجمالٍ، تؤكد المباراة الودية أمام المنتخب السوري أن لدى المنتخب الوطني القدرة على التكيف والقتال رغم التحديات، مما يزيد من تفاؤل الجماهير في الأداء المستقبلي. السيطرة والتحكم في المباراة كانت واضحة، مما يضع المنتخب في مسار جيد نحو تحقيق أهدافه في تصفيات كأس العالم.