توفي عمار محمد الدوخي، لاعب المنتخب الوطني ونادي الشعب سابقاً، بعد مسيرة غنية بالعطاء والإنجازات في عالم كرة القدم.
أنهى الدوخي مسيرته في اللعب عام 2006، وانتقل بعدها إلى المجال الإداري والتحليل الرياضي. لقد لعب لنادي الشعب في فترة سابقة قبل دمجه مع نادي الشارقة، وترك بصمة واضحة في هذا النادي.
كما كان له دور فعال بعد اعتزاله في إدارة قطاع الناشئين لكرة القدم، حيث أسهم في تطوير هذا القطاع بشكل مميز، خصوصاً في نادي الشعب سابقاً. وأعربت الأوساط الرياضية المحلية عن حزنها لفقدان عمار الدوخي الذي كانت له علاقات جيدة مع جميع الأطراف في الوسط الرياضي.
عبر عمران عبدالله، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، عن تأثره برحيل الدوخي، مشيراً إلى أن مسيرته عُرفت بعطائه سواء كلاعب أو إداري، وكان يتميز بروح القيادة. وذكر عمران: "لقد عاصرت الراحل منذ صغره، فهو من مواليد عام 1973، وبرحيله فقد الوسط الرياضي أحد أبرز الوجوه".
ستظل ذكريات عمار محمد الدوخي حاضرة في قلوب محبيه وعشاق كرة القدم. إن إنجازاته ومساهماته في تطوير اللعبة ستبقى نموذجًا يحتذى به في عالم الرياضة.
للمزيد من المعلومات حول تاريخ كرة القدم الإماراتية وتطورها، يمكنك زيارة الفيفا أو التعرف على حياة العديد من الرياضيين المميزين في اللجنة الأولمبية الدولية.
