تألق نادي الوحدة في مباراته الأولى بدوري أبطال آسيا للنخبة، حيث تمكن من تجاوز خصمه الاتحاد السعودي بهدفين مقابل هدف، وذلك في مباراة مثيرة أقيمت على استاد آل نهيان في أبوظبي. جاء هذا النجاح بعد أن حول "العنابي" تأخره بهدف في الشوط الأول إلى انتصار مميز، محققاً أرقاماً مثيرة ضد بطل الدوري السعودي.
افتتح الاتحاد التسجيل مبكراً في الدقيقة 21 بواسطة ستيفن بيرغوين. لكن الوحدة لم يستسلم، واستطاع تعديل النتيجة في الدقيقة 62 من خلال هدف لكايو كانيدو، قبل أن يضيف لوكاس بيمينتا الهدف الثاني والفوز في الدقيقة 98.
بهذا الفوز، أصبح الوحدة أول نادٍ إماراتي يحقق victory على فريق سعودي في هذه البطولة. في النسخة الماضية، لم تتمكن الأندية الإماراتية من تحقيق أي انتصار، حيث شهدت ست مواجهات بين الأندية من البلدين. ومع ذلك، يُظهر هذا الفوز القوة المتزايدة للفرق الإماراتية في الساحة القارية.
وفقاً لبيانات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، سيطر الوحدة على المباراة بنسبة استحواذ بلغت 53.2%، بينما بلغت نسبة استحواذ الاتحاد 46.8%. وسدد الوحدة 26 كرة، منها 6 على المرمى، في حين سدد الاتحاد كرتين فقط. كما حصل الوحدة على 13 ركلة ركنية مقارنة بركلة واحدة للاتحاد.
هذا الانتصار يعتبر دفعة معنوية هائلة للوحدة في بداية مشواره في النسخة الحالية من البطولة. يعكس ذلك تطوراً ملحوظاً في مستوى الفرق الإماراتية، خاصة بعد الأداء القوي الذي قدمه الشارقة أمام الغرافة القطري، حيث انتهت المباراة بفوز الشارقة بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
سيخوض الوحدة مباراته القادمة ضد فريق تراكتور سازي الإيراني في 29 من الشهر الجاري، على ملعب ساهاند أرينا في تبريز. تعتبر هذه المباراة فرصة لتعزيز رصيد الفريق من النقاط والتقدم نحو دور الـ16.
تحت إشراف المدرب البرتغالي خوسيه مورايس، بدأ الوحدة بالتألق، حيث قدم أفضل أداء منذ بداية الموسم. خاض الفريق ثلاث مباريات في دوري أدنوك للمحترفين، حقق خلالها الفوز على عجمان وتعادل مع شباب الأهلي وكلباء. كما تأهل إلى دور الثمانية في كأس أبوظبي الإسلامي بعد فوزه 4-2 في الذهاب، وتعادل 1-1 في الإياب.
بفضل هذا الأداء القوي والانتصار في دوري أبطال آسيا، يظهر نادي الوحدة كمنافس قوي في الساحة القارية، ما يعكس تطور كرة القدم الإماراتية. مع استمرار التقدم والأداء المميز تحت قيادة المدرب مورايس، ينتظر مشجعو الوحدة المزيد من النجاحات في المباريات القادمة.