نجح حزب الزوجي الذي استمر يومين في جذب الأنظار، حيث أضفى دي جي كورتيسز طابع الحماس والإثارة على الأجواء. يعتبر الحدث حدثاً بارزاً في تقويم البطولات، مشيراً إلى بداية جديدة ومختلفة في عالم التنس.
أعرب اللاعب البريطاني جاك دريبر، الذي يحتل المرتبة الخامسة في تصنيفات ATP، عن رأيه الإيجابي بشأن التجربة، مشيراً إلى أن الحدث "رائع". وأوضح دريبر أنه يفضل اللعب أمام جمهور كبير بدلاً من التدريب بمفرده، مما يعكس شغفه بالمنافسة الحية.
بعد انطلاق البطولة، قال دريبر إن يوم الافتتاح كان مليئاً بالتحديات، مما ساهم في شعوره بأن المنافسة كانت جدية. وأشار إلى أن اللاعبين مثل إيغاس ويعتادون على الأجواء التنافسية الجادة، مما جعل الحدث يبرز كفرصة مميزة.
أظهر الحضور الجماهيري في ملعب آرثر آش، الذي يتسع لـ 25000 شخص، اهتماماً ملحوظاً بالحدث الجديد. كان الملعب قريباً من الاكتمال في اليوم الافتتاحي، حيث شهد دخول مشاهير مثل إيما رادوكانو وكارلوس ألكاراز إلى الساحة.
في أوقات الدور نصف النهائي والنهائي، تنوعت أسعار التذاكر بين 50 دولاراً و262 دولاراً، مما جعل الحضور أقل قليلاً من القدرة الاستيعابية للمدرجات، مع وجود بعض المقاعد الفارغة. هذا الأمر أثار تساؤلات حول نسبة التفاعل مع هذا النوع من البطولات.
اعترف مشجعو التنس هيلاري هام وماريا سيغوفيا، الذين سافروا عبر السنوات لمتابعة البطولات الكبرى، أنهم rarely شاهدوا الزوجي المختلط في السابق. وأكدت ماريا، 32 عاماً، أن تحويل الحدث إلى فعالية مستقلة كان له تأثير كبير على مدى اهتمامهم.
أضافت هيلاري، أيضاً 32 عاماً، أن الحدث كان مذهلاً، مشيرةً إلى أن وجود لاعبات يقودن شراكات مع الذكور كان شيئاً ملهمًا، وهو ما يُظهر الحاجة إلى مزيد من المنافسات المختلطة في عالم التنس.
تجسد بطولة الزوجي المختلط الجديدة الناجحة في نيويورك تحولًا هاماً في استجابة المشجعين للرياضة، حيث أظهرت الإقبال الواسع والأجواء التنافسية المكثفة. مع الاهتمام المتزايد من قبل اللاعبين والجمهور، يبدو أن هذه البطولة قد تفتح المجال لفرص أكبر للمنافسات المختلطة في المستقبل.