حققت اللاعبة الأمريكية أماندا أنيسيموفا إنجازًا مميزًا بالتأهل إلى الجولة الثانية من بطولة جراند سلام بعد فوزها المقنع على الأسترالية كيم بيريل، حيث انتهت المباراة بنتيجة 6-3 و6-2.
تعتبر هذه المباراة الأولى لأماندا أنيسيموفا في البطولات الكبرى منذ أن خسرت بنتيجة 6-0 أمام إغسويتا سوياتيك في نهائي ويمبلدون. وعلى الرغم من ظهور مجموعة من الأخطاء غير المباشرة، حيث سجلت 17 خطأ في المجموعة الأولى، إلا أن أداءها تحسن بشكل ملحوظ في المجموعة الثانية.
نجحت أنيسيموفا في الفوز بخمس مباريات متتالية لتضمن لنفسها مواجهة مثيرة في الجولة الثانية مع المراهقة الأسترالية مايا. هذا الفوز يعد علامة فارقة بالنسبة للاعبة التي تأمل في تحقيق مسيرة ناجحة بعد عام صعب.
وعلقت أنيسيموفا على أدائها قائلة: "كنت متوترة بعض الشيء، لكنني حاولت الاستمتاع بالمباراة. أنا سعيدة بالعودة إلى أجواء المنافسات.” هذا التصريح يعكس روح التفاؤل والإصرار التي تتمتع بها.
في أجواء مختلفة، تعرضت مواطنتها دانييل كولينز للخروج المبكر للعام الثاني على التوالي، حيث حققت انتصارين فقط قبل أن تودع البطولة بعد خسارتها أمام الرومانية جاكلين كريستيان.
تفوقت كريستيان، المصنفة في المركز 50 عالميًا، على كولينز بمجموعتين متتاليتين وبنتيجة 6-2 و6-0. وكانت كولينز، التي وصلت إلى نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة عام 2019، تعاني من إصابة في الظهر أثرّت على أدائها.
تُعتبر هذه البطولة منصة حيوية للعديد من اللاعبات الشباب الراغبات في إثبات أنفسهن على الساحة الدولية. ويبدو أن أنيسيموفا مصممة على مواصلة مشوارها نحو تحقيق الألقاب بعد العودة القوية، في حين تأمل كولينز في استعادة مستواها المعروف في البطولات القادمة.
تدعو هذه التغيرات في مسار البطولة إلى متابعة شغوفة للأداء القادم للاعبات، حيث ستظل الضغوط والتحديات تزداد مع تقدم المنافسات. يتطلع المتابعون إلى المزيد من الإثارة مع اقتراب التحديات القادمة، مما يعكس بالفعل روح اللعبة وعزيمة اللاعبين لتحقيق النجاح.