عاد لاعبة التنس البريطانية إما رادوكانو إلى ملاعب التدريب بعد تحقيق انتصارها الأول في بطولة هذا العام في الساعة 12:15 بالتوقيت المحلي، حيث عادت إلى المحاكم في حوالي الساعة 14:00.
تعاونت رادوكانو مع مدربها الجديد، فرانسيسكو رويج، الذي انضم لفريقها في وقت سابق من هذا الشهر. وقد أجروا جلسة تدريب خفيفة انطلقت من خط الأساس واستمرت حوالي نصف ساعة.
يشهد جمهور رادوكانو حضور شدید للمدرب رويج في منطقته، رغم قلة التوجيهات اللازمة خلال المباراة ضد المصنفة 130 عالمياً، شياتسوبارا.
وفي ظل الأجواء الصاخبة على ملعب لويس أرمسترونغ، أكدت رادوكانو أنها تجد صعوبة في سماع التعليمات حتى لو أراد المدرب تقديم التوجيهات.
وقالت رادوكانو: "لا أسمع ذلك حقاً إلا إذا كنت أقرأ الشفاه". وذكرت أنها لا تأخذ الكثير من التعليمات ولكن "عندما أشعر بأنني بحاجة إليها، سأذهب".
وعلى الرغم من العمل مع بعضهما البعض لفترة قصيرة، يبدو أن رادوكانو ورويج قد طورا علاقة جيدة.
تضمنت رحلاتهم الطويلة إلى بطولة سينسيناتي المفتوحة دوراً قيادياً لرويج، مما أثرى علاقتهما، حيث بدأت رادوكانو أيضاً بتعليم بعض اللغة الإسبانية.
وفي مزحة، ذكرت رادوكانو: "إذا سأل أي شخص إن كنت أستطيع قول شيء بالإسبانية، سأخرج فقط بعض الأفعال المقرونة".
أضافت رادوكانو عنصرًا جديداً لفريقها من خلال المقوم العظامي، جيروم بوبيل، الذي يأتي من فرنسا، حيث يتمتع بخلفية متنوعة.
عمل بوبيل سابقًا مع سائق الفورمولا 1، ديفيد كولثارد، والأسطورة الرياضية، إيه بي مكوي، بالإضافة إلى معالجة الخيول.
وحول عمله مع الخيول، علقت رادوكانو قائلة: "لا أعرف حقاً ماذا يفعل مع الخيول - لا أطرح أسئلة! يبدو أنه ينجح في ذلك".
تشير تجربتها مع المدرب الجديد والممارسات المختلفة إلى دخول رادوكانو مرحلة جديدة في مسيرتها الرياضية. ومع الدعم الملحوظ من رويج وبوبيل، يبدو أن لديها فرص قوية للمنافسة في البطولات القادمة. من الواضح أن التحديات تزداد، لكن الروح الإيجابية والإصرار سيساعدان في تحقيق أهدافها.