حقق فريق إشبيلية انتصاراً لافتاً على ضيفه برشلونة بفوز مثير بنتيجة 4-1، في المباراة التي أقيمت يوم الأحد ضمن الجولة الثامنة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
بفوز إشبيلية، فقد برشلونة صدارة الدوري لمصلحة غريمه التقليدي ريال مدريد، حيث تجمد رصيد الفريق الكتالوني عند 19 نقطة، في حين ارتفع رصيد الريال إلى 21 نقطة بعد تخطيه لفريق فياريال بنتيجة 3-1 يوم السبت.
بدأت المباراة بشكل مثير، حيث سجل إشبيلية هدفه الأول عبر نجم برشلونة السابق أليكسيس سانشيز من نقطة الجزاء في الدقيقة 13. واستمر الفريق في تألقه ليسجل إسحاق روميرو الهدف الثاني في الدقيقة 36، لكن برشلونة قلص النتيجة عن طريق ماركوس راشفورد في الدقيقة 45+7، لينتهي الشوط الأول بتقدم إشبيلية 2-1.
شهد الشوط الثاني جدلاً كبيراً حيث لم يحتسب حكم المباراة ضربة جزاء لإشبيلية، في حين منح برشلونة ضربة جزاء أخرى أهدرها روبرت ليفاندوفسكي، مما أدى إلى تحوّل جذرية في مجريات اللقاء.
رغم استحواذ برشلونة على الكرة وصناعة العديد من فرص التسجيل، إلا أن هجمات راشفورد وبيرقجي وبيدري كانت غير محظوظة، مما زاد من صعوبة التسجيل أمام حارس إشبيلية الذي تألق بشكل لافت في المباراة.
على الجانب الآخر، أثارت الطريقة التي ينتهجها المدرب الألماني هانزي فليك الكثير من علامات الاستفهام، حيث اعتمد على مصيدة التسلل بشكل مبالغ فيه، تاركًا خطوطه الخلفية في مساحات شاسعة. استفاد إشبيلية من ذلك، حيث تمكن من تسجيل هدفين متأخرين عن طريق خوسيه كارمونا في الدقيقة 90، وأكور آدمز في الدقيقة 90+6.
المفارقة المثيرة كانت في ارتفاع إشبيلية من المركز الحادي عشر إلى الرابع، برصيد 13 نقطة بعد هذا الفوز العريض، مما يعكس الانطباع الإيجابي عن سرعته في تغيير مساره في البطولة.
بفوز إشبيلية الكبير على برشلونة، تمكن الفريق من تغيير مساره في الدوري الإسباني، بينما يواجه برشلونة تحديات جديدة بعد فقدانه للصدارة. هذا اللقاء يؤكد أهمية استراتيجيات اللعب والدور الكبير للحكام في تحديد مصير النتائج في اللقاءات الحاسمة.
