يمكن أن تكون بايرون ماكغويغان، اللاعب البالغ من العمر 36 عامًا، أحدث الإضافات إلى إعداد تدريب ستيف بورثويك للمنتخب الإنجليزي للرجبي، حيث فتح اتحاد كرة القدم للرجبي محادثات مع سلا لجلبه إلى الفريق.
تألق ماكغويغان خلال إعارته إلى إنجلترا أثناء جولة الفريق الناجحة في الأرجنتين والولايات المتحدة الصيف الماضي، حيث عمل جنبًا إلى جنب مع جو العبد في تحسين أداء الدفاع. هذه الفرصة تشير إلى درجة الخطورة التي يتمتع بها ماكغويغان كمدرب، حيث اكتسب خبرة مهمة خلال فترة عمله مع سلا.
على الرغم من التغييرات التي قام بها بورثويك في تشكيل طاقم التدريب منذ ذلك الحين، فإن ماكغويغان قد يكون له دور محوري يركز على منطقة التصادم. إذ تم تعيين ريتشارد ويغليسورث لمساعدته في الجوانب الدفاعية، بينما تولى لي بلاكيت مسؤولية الإشراف على الجانب الهجومي. ويستمر العبد في تحمل مسؤولياته كمدرب للمهاجمين.
على الرغم من أنه لم يتم الانتهاء من الاتفاق بعد، يعمل ماكغويغان على الحفاظ على توازنه بين مهامه الجديدة مع المنتخب الإنجليزي وأعماله الحالية مع سلا. كان العبد سابقًا قد اتبع ترتيبًا مشابهًا عندما انضم إلى المنتخب، حيث قسم وقته بين إنجلترا وأحد الأندية الخارجية.
تقاعد ماكغويغان من اللعب الاحترافي عام 2023 بعد سبع سنوات من المنافسة لأكثر من 100 مباراة مع فريق سلا، ليبدأ بعد ذلك مسيرته كمدرب في نوفمبر من نفس السنة. خلال فترة إدارته للفريق، حقق ماكغويغان العديد من الإنجازات الدفاعية البارزة، بما في ذلك أداء مذهل حافظ على شباكهم نظيفة في مباراة ضد بريستول. لقد ساهم بدور كبير في تقليل عدد المحاولات ضد فريق سلا، مما يعكس كفاءته ومهاراته في القيادة.
وُلد ماكغويغان في ناميبيا ونشأ في جنوب إفريقيا، لكنه يحمل الجنسية الاسكتلندية من جهة والدته، حيث حصل على فرصة تمثيل المنتخب الاسكتلندي في 10 مباريات دولية، حيث سجل خلالها ثلاث محاولات. هذه الخلفية العديدة الثقافات تضيف بعدًا آخر لإمكانياته كمدرب وتأثيره في عالم الرجبي.
بناءً على سيرته الذاتية المليئة بالتجارب الغنية، يبدو أن بايرون ماكغويغان يتمتع بالقدرة والرؤية لتقديم الإضافة المطلوبة للمنتخب الإنجليزي. مع اقتراب تفاصيل الصفقة، تظل الأنظار متوجهة إلى ما يمكن أن يحققه ماكغويغان في فترة تدريبه مع الفريق. من الواضح أن دوره كمدرب دفاع سيكون له تأثير كبير على تطور أداء الفريق في المنافسات المقبلة.