يعكس لاعب كرة القدم الشاب ويليامز، 28 عامًا، تجربته الشخصية في الابتعاد عن عالم كرة القدم، حيث يعتبر أن هذا القرار كان الأنسب له في تلك المرحلة من حياته. لقد اتخذ خطوة جريئة من أجل العمل في خفاء بعيدًا عن الأضواء، وهو الآن في طريقه لاستعادة مركزه في الملعب بفضل نجاحه في الفترة التجريبية مع نادي هال.
يشير ويليامز إلى أن فترة الابتعاد عن اللعبة لم تكن سهلة، لكنه كان مؤمنًا بذلك. وقال: "لقد اتخذت إجراءً للابتعاد عن اللعبة، ولكني أشعر أنني تمكنت من ذلك بشكل جيد". ويضيف: "كنت أعمل في صمت. كان الجميع يتساءل عما كنت أفعله، لكنني كنت أعمل طوال الوقت".
لم يتوقف ويليامز عن ممارسة الرياضة خلال فترة غيابه. فقد حرص على البقاء لائقًا وجاهزًا من أجل العودة على الفور إلى عالم كرة القدم. ويؤكد: "كان الهدف دائمًا هو العودة إلى اللعبة"، مما يدل على شغفه العميق واستعداده للنجاح.
وقبل بدء موسم ما قبل الموسم، بدأ ويليامز يشعر بأن الوقت قد حان للعودة إلى التدريب والاندماج في الوديات التحضيرية. يقول: "قبل موسم ما قبل الموسم مباشرة، شعرت بالاستعداد للرجوع إلى كرة القدم. كان من المهم بالنسبة لي أن أشارك في التدريبات الودية".
مع تعزيز جهوده، يعرب ويليامز عن تفاؤله بمستقبله. يقول: "الآن هو مجرد بناء وبناء، وما زلت غير 100%. لكنني متأكد أنه في الأسابيع والأشهر القادمة سأكون هناك"، ويشير إلى استعداده للاستمرار في العمل واستعادة مستواه المعهود.
إن القرار الذي اتخذه ويليامز بالابتعاد عن كرة القدم جاء نتيجة تفكير عميق، ولكنه أيضًا خطوة نحو تحقيق هدفه في العودة إلى المستطيل الأخضر. إن عزيمته وإرادته للعمل والصبر تعكس روح اللاعب العازم على النجاح. من الواضح أن المستقبل يحمل له الكثير من الفرص، إذ يأمل أن يُحقق إنجازات جديدة في مسيرته الرياضية.