قال برناردو سيلفا، كابتن فريق مانشستر سيتي، إنه يعرف "بالضبط" خطته بعد انتهاء عقده لكنه يدرك أن "الوقت ليس مناسباً للحديث عن ذلك". يأتي هذا التصريح في وقت حاسم بالنسبة للاعب الوسط البالغ من العمر 31 عاماً، والذي ينتهي عقده مع النادي في نهاية الموسم الحالي.
أوضح سيلفا أنه يعتبر ارتداء شارة القيادة "شرفاً كبيراً ومسؤولية" عليه، مستحضراً الأهمية التي يحملها هذا الدور في الفريق. مع اقتراب انتهاء فترته مع النادي، تزايدت التكهنات حول مستقبله، حيث ارتبط اسمه مؤخراً بناديين كبيرين.
تمت الإشارة إلى أن سيلفا، الذي يخوض موسمه التاسع مع مانشستر سيتي، قد تلقى اهتماماً من أندية عالمية مثل يوفنتوس وبنفيكا. تزامن هذا الأمر مع تقارير تفيد بأن اللاعبين ذوي الخبرة يسهمون في تعزيز صفوف فرقهم المختلفة، حيث يسعى سيلفا لمواصلة ترك بصمته في تاريخ النادي.
خلال مسيرته مع مانشستر سيتي، حقق سيلفا إنجازات مذهلة، حيث فاز بجميع الألقاب الكبرى، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا وسبعة ألقاب في الدوري الممتاز. يمكن القول إنه واحد من العناصر الأساسية التي ساعدت الفريق في الوصول إلى هذه النجاحات.
وسيتواجه مانشستر سيتي مع نادي سيلفا السابق، موناكو، في دوري أبطال أوروبا. وخلال مؤتمر صحفي قبل المباراة، أشار سيلفا إلى أن كل ما يفكر فيه حالياً هو إعادة فريقه إلى المكان الذي ينتمي إليه، مؤكداً أهمية نقل الخبرات إلى اللاعبين الشبان.
قال سيلفا: "لقد شهدنا الكثير من اللاعبين الذين غادروا، ومن المهم أن نساعد الشباب في تطوير مهاراتهم وبناء روح الفريق." من الواضح أن لديه رؤية مستقبلية لفريقه ويسعى للعب دور فعال في هذا التحول.
في هذا السياق، أشاد بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، بدور سيلفا كقائد للفريق، معبراً عن قناعته بأنه "لا يمكنه أن يكون أفضل من ذلك." وبهذه الكلمات يعكس المدير الفني أهمية سيلفا في تشكيلة الفريق.
عندما غادر كيفن دي بروين الفريق، تولى سيلفا مسؤولية القيادة، وقد أثنى جوارديولا على موهبة سيلفا، واصفاً إياه بأنه "لاعب غير عادي ويستطيع اللعب في عدة مراكز." وهذا يدل على المرونة الكبيرة التي يمتاز بها اللاعب.
في ختام تصريحاته، بدّد سيلفا أي شكوك حول جاهزيته وتركيزه على المباريات المقبلة، مبدياً استعداده التام لمواجهة التحديات. يبدو أن برناردو سيلفا ملتزم بتطبيق خبراته وتوجيه الفريق نحو النجاح، مما يجعله عنصراً حيوياً في مستقبل مانشستر سيتي.
