تستعد مدينة بودابست لاستضافة بطولة النهائيات العالمية لألعاب القوى، والتي ستقام على مدار ثلاثة أيام في العام المقبل. ستجمع البطولة الأبطال العالميين والفائزين في دوري الماس، حيث سيتم تقديم جائزة تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار (حوالي 7.5 مليون جنيه إسترليني).
انتهى الموسم الافتتاحي لبطولة مسار مايكل جونسون غراند سلام، التي استبعدت الأحداث الميدانية، بإلغاء المحطة النهائية بسبب القضايا المالية. نتيجة لذلك، يظل مستقبل البطولة موضع تساؤل، مع عدم تلقي بعض الرياضيين المدفوعات بعد.
صرح رئيس اتحاد ألعاب القوى العالمية أن الاتحاد يعتزم استخدام هذه البطولة لاختبار أفكار جديدة قد تُدمج لاحقًا ضمن المراحل الرئيسية للعبة.
قال كو: "لدينا دورة مدتها أربع سنوات، ويجب أن نتأكد من استقطاب الأنظار إلى رياضتنا في كل عام". وأكد على أهمية الابتكار وجديد الأفكار بهدف تحفيز التغيير.
أشاد أسطورة السرعة، بولت، الحائز على ثماني ميداليات ذهبية أولمبية، بفكرة إقامة البطولات النهائية، مشيرًا إلى أنها تمثل "بداية جيدة" لتحسين الرياضة.
في ضوء الأداء العالي الذي شهدته الألعاب في طوكيو، أوضح كو أن التقدم التكنولوجي في مجالات مثل سطح المسار الاصطناعي والأحذية قد ساهم في العلامات القياسية الجديدة.
أضاف كو أن هناك حاجة إلى زيادة جوائز الرياضيين، حيث يسعى الجميع للحصول على المزيد من فوائد النمو.
مع الاستعدادات للبطولة العالمية في بودابست، تتطلع ألعاب القوى إلى مستقبل مزدهر يتضمن الابتكار والتغيير، ويعكس التقدّم المستمر في الأداء والاحتراف. إن التحضيرات الحالية تدل على التزام الرياضة بتحسين مستوى المنافسة وتقديم أفضل تجربة للرياضيين والجمهور على حد سواء.