فاز الدراج البلجيكي ريمكو إيفينوبول بلقب البطولة العالمية للدراجات الهوائية على الطرق للمرة الثالثة على التوالي في الدورة التي أقيمت في رواندا. جاء فوز إيفينوبول، البالغ من العمر 25 عامًا، بعد أداء مهيمن في العاصمة كيغالي، حيث اجتاز خط النهاية بزمن قدره 49 دقيقة و46.03 ثانية.
وسجل إيفينوبول تفوقًا كبيرًا على منافسيه، حيث جاء الدراج الأسترالي جاي فين في المركز الثاني بفارق دقيقة و14.80 ثانية. بينما احتل إيلان فان ويلدر، زميل إيفينوبول في الفريق، المركز الثالث بفارق يزيد عن دقيقتين.
علق إيفينوبول بعد الانتصار قائلاً: "كان الأداء جيدًا في البداية على المسار المستوي، حيث استطعت الحفاظ على وتيرتي دون تجاوز الحد. كان الجزء الأول من السباق سهلاً، لكن التسلق الأول كان صعبًا للغاية". وأكد أنه حاول الحفاظ على وتيرة مناسبة تتيح له إتمام السباق بنجاح.
وأضاف إيفينوبول: "لقد واجهت صعوبات مع الحصى، وكان من الصعب دفع الدراجة، لكن النهاية كانت بالفعل رائعة وهذا هو الأهم". كما أعرب عن سعادته بحصول زميله إيلان على المركز الثالث، قائلاً: "إنه يوم رائع لنا كفريق".
تُعتبر بطولة العالم للدراجات الهوائية التي أقيمت في رواندا هذه المرة هي الأولى في إفريقيا، وقد وُصفت بأنها من أصعب البطولات بسبب الارتفاعات العالية والتضاريس المعقدة. وقد عزز هذا المستوى من المنافسة من قوة الأداء واحترافية الدراجين المشاركين.
على الرغم من أنه كان يعتبر من المرشحين المفضلين للفوز، إلا أن إيفينوبول واجه تحديات كبيرة، خاصة بعد انطلاقه بوقت متأخر عن بعض أبرز المنافسين مثل الفائز بلقب سلوفينيا في فرنسا، تاديج بوغاتش. ومع ذلك، استمر إيفينوبول في تقديم أداء قوي وتمكن من تجاوز بوغاتش خلال السباق.
في تنافسات الرجال، لم يكن هناك أي ممثل من بريطانيا العظمى، مما ألقى بظلاله على المشاركة البريطانية في هذه النسخة الخاصة من البطولة.
حقق ريمكو إيفينوبول إنجازًا جديدًا في مسيرته كدراج بفضل فوزه بلقب البطولة العالمية للمرة الثالثة، موضحًا قدراته الفائقة وثباته في وجه التحديات. تعد هذه البطولة علامة فارقة في تاريخ الرياضة بالدراجات، حيث تبرز أهمية هذه المنافسات في إفريقيا وتقدم فرصة للدراجين لإثبات مهاراتهم في أصعب الظروف.