تُعد بطولة العالم لألعاب القوى 2025 في طوكيو واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية التي تنتظرها الجماهير. تبدأ المنافسات يوم الخميس، 18 سبتمبر، حيث تُسجل درجات الحرارة للحدث، تليها المباريات نصف النهائية يوم الجمعة، 19 سبتمبر، وعليها يتجه الأنظار نحو النهائي الذي سيُقام يوم الأحد، 21 سبتمبر.
تستعد العداءة البريطانية كيلي هودجكينسون، التي تمثل بريطانيا العظمى، للعودة إلى المنافسة كأحد أبرز المرشحين لذهب سباق 800 متر، بعد أن عانت من إصابتين في أوتار الركبة أجبرتاها على الانتظار لمدة عام كامل. جاءت عودتها قبل أربعة أسابيع فقط من بطولة العالم لتُظهر عزيمتها القوية، حيث سجلت أسرع وقت في العالم لهذا العام، كما حققت انتصارًا جديدًا في دوري لوزان دياموند الشهر الماضي، مما أثبت قدرتها على العودة القوية للمنافسات.
قررت العداءة جورجيا هانتر بيل، الفائزة بالميدالية البرونزية في أولمبياد 1500 متر، تحويل تركيزها بالكامل إلى سباق 800 متر. ستنضم إلى زميلتها هودجكينسون وشريكتها في التدريب، جيما ريكي، في سعيهن للحصول على مكان على منصة التتويج. يُتوقع أن تُشكل هذه الثنائية تحديًا كبيرًا لبقية المتسابقات، حيث يُعتبر السباق أحد أكثر المجالات تنافسية في البطولة.
بينما تتأهب هودجكينسون وفريقها، سيظهر أيضًا متسابقون بارزون آخرون يسعون لإنكار سيطرتهم. يأتي في مقدمتهم بطل كينيا ماري مورا، الذي يأمل في إضافة إنجازات جديدة إلى سجله المتميز. إضافةً إلى ذلك، ستنافس العداءة الإثيوبية تسيج دوغوما، الحاصلة على الميدالية الفضية الأوليمبية، والرياضي السويسري أودري فيرو، مما يزيد من حدة التنافس في هذا الميدان.
من المتوقع أن تكون المنافسات حماسية، حيث تجمع بين العدائين الأقوياء من مختلف الدول. يراقب الجميع عن كثب أداء كل رياضي، خصوصًا بعد تلك الإصابات والأوقات القياسية التي سجلت. ستسهم التحضيرات الدقيقة لكل رياضي في تحديد الفائزين.
مع اقتراب موعد البطولة، تنمو توقعات الجماهير حول أداء العدائين المشاركة. إن مشاركة هودجكينسون وهانتر بيل وفريقهما تعتبر فرصة كبيرة لإعادة كتابة السجلات الرياضية. كل الأنظار ستكون متجهة إلى طوكيو، حيث ستُختتم المنافسات بنجم جديد أو تألق أبطال قدامى.
خلاصة القول، يمثل هذا الحدث فصلًا جديدًا في تاريخ ألعاب القوى. بفضل التألق الرياضي والإرادة القوية، من المتوقع أن تُسجل بطولة العالم 2025 في طوكيو كواحدة من أفضل البطولات في تاريخ الرياضة. كما أن المنافسة ستكون حادة، حيث يُتوقع أن تساهم النتائج في تغيير مشهد ألعاب القوى للأعوام القادمة.
