أعطى رمي شين بيبر المهيمن، الذي حقق تسعة ضربات التوغل في ستة أدوار، دفعة قوية لفريقه الجديد في ظهوره الأول. حيث ساعد اللاعب فريقه في تحقيق فوزٍ مستحق على المنافسين في مباراة جرت في ميامي، انتهت بفوزهم 5-2. جاءت هذه العودة بعد غياب دام 16 شهرًا إثر معاناته من إصابة في الكوع وإجراء جراحة.
في حديثه بعد المباراة، أعرب بيبر عن امتنانه لعائلته ولفريق الدعم الذي ساهم في عودته إلى الميدان. وقال: "اليوم، كان الأمر كله امتنانًا لما كان طريقًا طويلًا لعائلتي وفريقي. مجرد شرف كبير لمشاركة هذه اللحظة معهم".
شهدت المباراة عودة مثيرة للاهتمام بالنسبة لبيبر، الذي لم يلعب في الدوري الرئيسي منذ 2 أبريل 2024. حيث تمكن من السماح فقط بضربتين وضرب الخليط في 87 ملعبًا، متقاعدًا 12 لاعباً على التوالي بعد السماح لهوميروس من خافيير سانوجا في الشوط الثاني.
استخدم بيبر مزيجًا استراتيجياً من الكرات، حيث اعتمد على 26 كرة سريعة و25 كرات متزلجة، مما ساعده في تحقيق 15 متأرجح. وأضاف أنه شعر بالراحة في إيصال رسالته من البداية، مشيرًا إلى أن إيقاعه كان جيدًا: "كان الأمر سارياً منذ الملعب الأول".
لعب زملاء بيبر في الفريق دوراً مهماً، حيث استفاد من دعم هجومي مبكر من قبل دالتون فارشو الذي سجل ضربة مزدوجة، وتاي فرانس الذي سجل ضربة ثنائية منفردة. وفي تعليقه، قال بيبر: "كان من الجيد التأكيد على الرمي ببساطة وتوفير أشواط".
قبل المباراة، أشار المدير الفني لفريق بيبر إلى أنه كان يتوقع أن يرمي اللاعب نحو 100 ملعب في عودته ولكنه عبر عن رضاه بالإجمالي الذي حققه. وصرح أن هذه هي بداية جيدة لبيبر لبناء مستقبله.
استحوذ الفريق على بيبر، الحائز على جائزة ساي يونغ الأمريكية، في نهاية شهر يوليو من الفريق السابق له. وسبق له أن قضى سبعة مواسم مع فريقه القديم، حيث حقق إشادات كبيرة في موسم 2020 بعد أن أنهى الموسم بنجاح مع سجل 8-1.
مع عودة شين بيبر، يشهد فريقه الجديد قوة جديدة على الميدان بعد فترة طويلة من الغياب. إن آمال بيبر في المنافسة والفوز تبدو واعدة، مما يمكن أن يشكل إضافةً كبيرة لسجل الفريق في الفترات المقبلة.