بدأ فريق بوردو موسمه الكروي لهذا العام برصيد 2-2، تحت قيادة مدربهم الجديد باري أودوم، مع خطط لإعادة بناء الفريق بعد موسم كارثي في 2024 انتهى بـ1-11. اللافت أن الفريق أظهر تحسناً ملحوظاً في الأداء، مما زاد من آمال المشجعين في مواصلة التحسن خلال الفترة المقبلة.
رغم التقدم الذي أحرزه فريق بوردو، إلا أن المهمة المقبلة تبدو صعبة، ليس فقط على أرض الملعب، بل أيضاً في مواجهة لعنة غريبة تلازمهم. فريق إلينوي، المصنف ضمن أفضل 25 فريقاً، يعتبر خصماً قوياً ينتظر بوردو في مواجهة مقبلة. بالإضافة إلى ذلك، يواجه بوردو تحديات غير متوقعة تتعلق بسلسلة عجيبة من النتائج السيئة المرتبطة بإصدارات ألبومات الفنانة الشهيرة تايلور سويفت.
لم يتمكن فريق بوردو من تحقيق أي انتصار في المباريات التي تلي إصدارات ألبومات سويفت. وفقاً لحلقة حديثة في بودكاست متخصص في كرة القدم الجامعية، خاض الفريق 10 مباريات خلال سبعة أيام من إطلاق أي ألبوم لها، ولم يحققوا الفوز في أي منها.
تعود جذور تأثير الألبومات إلى عام 2006، حيث خسر بوردو المباراة التي تلت صدور ألبوم سويفت الأول. وفي فترة لاحقة، تكررت هذه الخسائر مع كل إصدار جديد لألبوم، بما في ذلك ألبوم "Fearless" و"1989"، حيث واجه الفريق هزائم متتالية عقب كل إطلاق. هذه الإحصائيات تطرح سؤالاً ملحاً: هل هناك حقاً لعنة؟
على الرغم من أن بوردو لم يتمكن من كسر هذه السلسلة الغير محظوظة حتى الآن، إلا أن هناك استثناءً حدث في عام 2020 عندما لم يكن هناك أي إصدار جديد في الأسبوع الذي تلى مباراة الفريق. حقق الفريق انتصاراً قليلاً بعد الإصدارات المتكررة التي تبعت ذلك.
لكن يبدو أن العنة تعود مجددًا مع الألبومات الأخيرة التي صدرت، حيث أن الفريق تعرض للخسارة بعد كل إصدار من ألبومات سويفت. حيث يعاني مشجعو بوردو من حيرة مستمرة، إذ يتساءلون عما إذا كان بإمكانهم كسر سلسلة الهزائم الغير مفهومة هذه.
بينما يتعامل بوردو مع هذه اللعنة المزعومة، يتطلع الفريق نحو مستقبل أفضل من خلال العمل على تحسين الأداء العام. فإذا كانت السلسلة التاريخية مستمرة، فإن بوردو سيستمر في جهود إعادة البناء، وفي الوقت نفسه محاولة كسر سلسلة الخسائر الغريبة تلك.
في المجمل، بوردو يتمتع بعوامل إيجابية تدل على التحسن ولكنها تواجه تحديات فريدة. مع اقتراب المواجهات القادمة، يبقى السؤال المطروح: هل سيتمكن الفريق من التغلب على هذه "اللعنة" ذات الطابع الغريب أم سيتعين عليهم الاستمرار في مواجهة هذه الحقيقة التاريخية؟ فقط الزمن كفيل بالإجابة على هذا السؤال.