سيغيب لاعب أرسنال بوكايو ساكا عن المباراة المرتقبة ضد ليفربول يوم الأحد المقبل، بالإضافة إلى تصفيات كأس العالم مع إنجلترا ضد أندورا وصربيا في الشهر القادم. جاءت هذه الأخبار بعد أن تعرض اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا لإصابة في أوتار الركبة خلال الفوز الذي حققه الفريق على ليدز يونايتد على ملعبه يوم السبت، حيث تشير التقديرات إلى أن المهاجم لن يكون متاحًا للعب لمدة تصل إلى أربعة أسابيع.
إلى جانب غياب ساكا، هناك شكوك حول مشاركة كابتن الفريق مارتن أوديجارد في المباراة القادمة، وذلك بسبب إصابة في الكتف تعرض لها خلال اللقاء ضد ليدز. جاء ذلك بعد أن تم استبداله في النصف الأول من المباراة التي انتهت بفوز أرسنال 5-0، ويقال إنه غادر استاد الإمارات وهو يعاني من ألم في كتفه مما أثار القلق بين جماهير الفريق.
رغم تلك الأخبار السلبية، لم يتم استبعاد أوديجارد بعد من المشاركة ضد بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يعبر مسؤولو النادي عن تفاؤلهم بتعافي اللاعب وعدم كونه ضحية لإصابة طويلة الأمد. هذا التفاؤل يعتبر مهمًا جدًا في ظل أهمية هذين اللاعبين للفريق، مما قد يؤثر على أداء النادي في المباريات المقبلة.
من الجدير بالذكر أن هناك ارتياحًا خاصًا بشأن حالة ساكا، خصوصًا بعد معاناته من إصابة في أوتار الركبة الموسم الماضي، والتي أبعدته عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر. الأنباء الحالية تعطي الأمل له وللجماهير بأن حديث الإصابات لن يؤثر بشكل كبير على مستوى أداء الفريق.
يُعتبر هذا الموسم من أهم الفصول بالنسبة لأرسنال، حيث يمتلك النادي مجموعة أعمق من المواهب الهجومية بعد تعاقده مع مجموعة من اللاعبين المميزين مثل فيكتور جيوكرز ونوني مادويك وإيبيشي إيز خلال فترة الانتقالات الصيفية.
مدرب الفريق، ميكيل أرتيتا، لديه خيارات متعددة لتعويض غياب ساكا وأوديجارد، حيث يمكنه الاعتماد على مجموعة من اللاعبين مثل غابرييل مارتينيلي وليناردو تروسارد وإيثان نوانيري وماكس داومان لتعزيز قوة الفريق في مواجهة التحديات المقبلة.
مع غياب ساكا وأوديجارد، يواجه أرسنال تحديات كبيرة في المباريات القادمة. إلا أن الضغوطات الإضافية قد تدفع الفريق إلى تقديم أداء متميز بفضل عمق تشكيلته وتنوع الخيارات المتاحة أمام المدرب. وبانتظار المباراة ضد ليفربول، تبقى آمال جماهير أرسنال معقودة على تعافي اللاعبين وتألق البدلاء.