سيقام سباق زايد الخيري في دورته الرابعة والعشرين تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، في أبوظبي يوم 29 نوفمبر المقبل. يمثل هذا السباق حدثاً سنوياً يهدف إلى تعزيز روح العطاء والمساهمة المجتمعية، حيث يجذب المشاركين والمتسابقين من مختلف أنحاء الدولة وخارجها. تقدم هذه المناسبة ثقافة العمل الخيري وتقدير الجهود المبذولة في مجالات العطاء والمساعدة الإنسانية.
يهدف سباق زايد الخيري إلى دعم عدد من القضايا الإنسانية، حيث يتم تخصيص جزء من العوائد لصالح العمل الخيري في الدولة. يعد هذا السباق منصة فعالة لنشر الوعي حول أهمية التبرع والمشاركة في الخدمات الاجتماعية. يتضمن المشاركة في السباق مختلف الفئات العمرية، ما يعكس شمولية المرسوم وأهمية العمل الجماعي.
سيشهد السباق مجموعة من الأنشطة المصاحبة التي تهدف إلى الترويج لثقافة العطاء والتعاون المجتمعي. تشمل الأنشطة ورش عمل، فعاليات ترفيهية، وأجنحة للتعريف بالجهات المعنية بالعمل الخيري. هذه الأنشطة لا تعزز فقط الحضور، بل تساهم أيضاً في زيادة الوعي بين المجتمع حول أهمية العمل الجماعي والخيري.
توقع المنظمون أن يشهد سباق زايد الخيري مشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع، وذلك بفضل الجهود المبذولة في الترويج للحدث. كما أشاروا إلى أهمية التعاون من المؤسسات الحكومية والخاصة لضمان نجاح الفعالية وتحقيق الأهداف المرجوة. يسعى المنظمون إلى تحقيق تجربة مميزة للمشاركين، مع التأكيد على سبل الأمان والراحة في كل تفاصيل السباق.
لا يقتصر تأثير سباق زايد الخيري على الجانب الرياضي فحسب، بل يمتد ليشمل الفوائد الاقتصادية والاجتماعية. يسهم الحدث في دعم القضايا الإنسانية عبر جمع التبرعات والمساهمة في المشاريع التنموية. كما يساعد على تعزيز الروابط الاجتماعية بين الأفراد ويساهم في خلق بيئة مجتمع إيجابية قائمة على التعاون والدعم المتبادل.
تدعو اللجنة المنظمة الجميع للمشاركة في هذا الحدث الخيري المميز، سواءً على صعيد المتسابقين أو الحضور. يجب على الراغبين في المشاركة التسجيل مسبقاً عبر القنوات المخصصة. يوفر السباق فرصة لتجربة فريدة من نوعها تجمع بين الرياضة والإنسانية، مما يجعلها مناسبة مهمة في أجندة الفعاليات الاجتماعية في أبوظبي.
يمثل سباق زايد الخيري في دورته الرابعة والعشرين فرصة مثالية للتأكيد على قيم العطاء والتضامن بين أفراد المجتمع. يعد هذا الحدث نموذجاً يحتذى به في تعزيز العمل الخيري وإقامة الفعاليات التي تدعم القضايا الإنسانية. من المتوقع أن يشكل السباق منصة لجمع الجهود وتضافرها لصالح القضايا النبيلة، مما يجعله علامة مميزة في تقويم النشاطات المجتمعية في الإمارات.