اختتمت فعاليات مبادرة «دبي مولاثون» برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، في تسعة مراكز تسوّق، حيث بلغ عدد المشاركين أكثر من 40 ألف شخص. هذا الحدث الرياضي البارز حقق نجاحًا كبيرًا، محققًا مكانة مرموقة كواحد من أهم الفعاليات الرياضية والمجتمعية في الإمارة.
المبادرة، التي انطلقت في بداية شهر أغسطس، أسفرت عن تحقيق رقم قياسي عالمي جديد في موسوعة غينيس للأرقام القياسية في فئة أكبر سباق جري من نوعه داخل مركز تجاري. هذه الإنجازات تعكس مدى التفاعل الإيجابي للمجتمع ولتوجهات الحكومة نحو تعزيز أسلوب الحياة النشط.
قال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إن المبادرة تسعى إلى ترسيخ الثقافة الرياضية كأسلوب حياة يومي بين أفراد المجتمع. وأكد سموه على أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الوعي الصحي والبدني، مما يساهم في بناء مجتمع نشط وصحي.
لقد شهدت الفعالية تفاعلًا كبيرًا من مختلف الفئات العمرية، حيث شارك فيها الرياضيون والهواة وأيضًا العائلات. هذا التفاعل يُظهر روح التعاون والتنافس الإيجابي بين أفراد المجتمع، ويعزز من أواصر المحبة والتواصل بين المشاركين.
عبر المشاركون عن فرحتهم بتجربتهم في «مولاثون دبي»، مشيرين إلى الأجواء المشجعة والتنظيم الرائع الذي ساهم في نجاح الحدث. كذلك، تم توفير العديد من الفعاليات المصاحبة التي أضافت لمسة جمالية للحدث وأدت إلى زيادة الإقبال الجماهيري.
يؤكد القائمون على المبادرة على أهمية استمرارية الفعاليات الرياضية المجتمعية لتعزيز النشاط البدني بين أفراد المجتمع. ويعتبرون أن مثل هذه الفعاليات تلعب دورًا كبيرًا في نشر الوعي حول أهمية الرياضة في الحياة اليومية.
ينوي المنظمون إطلاق المزيد من الفعاليات الرياضية في المستقبل القريب، مما يسهم في زيادة المشاركة ويعزز من العراقيل الرياضية في المجتمع. في الوقت الذي تُخطط فيه الحكومة لجعل الرياضة جزءًا لا يتجزأ من النمط الحياتي اليومي.
لقد أثبتت مبادرة «دبي مولاثون» أنها ليست مجرد حدث رياضي، وإنما مناسبة مجتمعية رائدة تعزز من مفهوم الرياضة كأسلوب حياة. وتحقيقها للنجاحات القياسية العالمية والمحلية يسهم في احتفاظ إمارة دبي بمكانتها كمركز رياضي وثقافي رائد على مستوى العالم.