أعلنت أكاديمية مانشستر سيتي لكرة القدم أن المرافق الحديثة والإمكانات المتوفرة في أكاديمية نادي الجزيرة تؤكد مكانتها كمركز مثالي لتأهيل وصقل مهارات المواهب الشابة. وتأتي هذه التصريحات في أعقاب توسيع التعاون بين الأكاديميتين، مما يعكس التزامهما المستمر بتنمية كرة القدم في المنطقة.
أشاد توماس كروكن، مدير الأكاديمية، بالتطور الملحوظ الذي شهدته أكاديمية نادي الجزيرة خلال الأشهر الثمانية الماضية، وذلك منذ زيارته الأولى لها. وتُعتبر هذه الشراكة خطوة هامة نحو تعزيز المهارات الفردية والجماعية للاعبين، وتوفير بيئة تدريبية متكاملة تسهم في إعدادهم للمنافسات المحلية والدولية.
أشار كروكن إلى أن الكادر الفني والإداري في النادي يمتلك خبرات واسعة ورؤية مستقبلية واضحة، وهذا ما ينعكس بشكل مباشر على جودة البرامج التدريبية والمستوى الفني للاعبين. إن إدارة النادي تسعى إلى توفير كافة الأدوات اللازمة لتحقيق النجاح للأجيال القادمة من اللاعبين.
لوحظ ارتفاع ملحوظ في عدد اللاعبين المواطنين الملتحقين بالأكاديمية مقارنة بالموسم الماضي، مما يعد مؤشراً واضحاً على نجاح الجهود المبذولة في تطوير اللاعب المحلي. ويعكس ذلك التفاعل الإيجابي مع البرامج التدريبية واهتمام المجتمع بالمشاركة في أنشطة النادي.
مع هذه التحسينات الملحوظة، عبّر كروكن عن تفاؤله بشأن مستقبل الكرة الإماراتية، حيث من المتوقع أن تسهم هذه الشراكة في تحقيق المزيد من النجاح وتعزيز موقع الأكاديمية على الساحة الرياضية. الهدف الرئيسي يبقى هو تطوير اللاعبين وجعلهم قادرين على المنافسة على أعلى المستويات.
تعد الشراكة بين أكاديمية مانشستر سيتي ونادي الجزيرة خطوة استراتيجية تهدف إلى دعم وتطوير كرة القدم في المنطقة. مع توفر الإمكانيات الحديثة وكادر فني ذو خبرات عالية، يبدو المستقبل مشرقًا للمواهب الشابة. يعد هذا التعاون نموذجاً يحتذى به في كيفية تعزيز مهارات اللاعبين وإعدادهم بشكل محترف للمنافسات، مما يساهم في بناء جيل جديد من الرياضيين المحترفين في العالم العربي.