تعرض مكتب مدرب فريق كرة القدم في كانساس سيتي، أندي ريد، لإطلاق نار حينما كان المدرب يعمل بمفرده. التفصيلات تأتي بعد تقرير نشرته إحدى الصحف المحلية، حيث تم الإبلاغ عن حدوث الواقعة في وقت متأخر من ليلة 4 مايو 2024.
وقع إطلاق النار من خارج منشأة الفريق، ليخترق الزجاج في مكتب ريد، متحديًا الحواجز الأمنية. أصابت رصاصة جدار المكتب على بعد حوالي 15 قدمًا من المكان الذي كان يجلس فيه المدرب، الذي يبلغ من العمر 67 عامًا. ووفقاً للتقارير، تم إطلاق ثلاث طلقات نارية في تلك الليلة، مما أسفر عن أضرار لم يسجل خلالها أي إصابات لأفراد آخرين.
نتيجة لهذا الحادث، قرر ريد اتخاذ تدابير أمنية إضافية من خلال إضافة زجاج مقاوم للرصاص في مكتبه. لم يتم القبض على أي شخص حتى الآن فيما يتعلق بهذا الحادث الذي يُعالج على أنه اعتداء مشدد.
أفادت شرطة مدينة كانساس أن الحادث يتم التحقيق فيه، مع التأكيد على أنه لا توجد أدلة تشير إلى أن الحادث كان مستهدفًا. ويأتي هذا الإعلان في وقت كانت فيه المنشأة مشغولة، مما يزيد من خطورة الموقف.
لم يصدر أي تعليق رسمي من إدارة الفريق بشأن الحادث، ويرتقب أن يتحدث ريد أمام وسائل الإعلام بعد المباراة الودية المقررة يوم الجمعة ضد فريق شيكاغو. هذا الحدث يعكس الظروف الأمنية المتزايدة في العالم الرياضي، ويثير تساؤلات حول سلامة المدربين واللاعبين في مثل هذه المنشآت.
الحادث يسلط الضوء على أهمية الأمن في المنشآت الرياضية، وأهمية تدابير الحماية للأفراد الذين يعملون فيها. يتطلع الجميع إلى معرفة المزيد عن نتائج التحقيقات، وما إذا كانت هذه الحادثة ستؤدي إلى تغييرات في بروتوكولات الأمان للفرق الرياضية في المستقبل.
