أعلن نادي باير ليفركوزن عن إقالة مدربه الهولندي إريك تن هاغ بعد مرور مرحلتين فقط على بدء الدوري الألماني لكرة القدم. جاء هذا القرار عقب أداء الفريق الذي لم يحقق سوي نقطة واحدة من مباراتين، وهو ما دفع إدارة النادي لإعادة تقييم الجهاز الفني.
ذكرت إدارة النادي في بيان رسمي: "أنهى باير ليفركوزن تعاقده مع المدرب إريك تن هاغ بشكل فوري." وأضافت بأن الطاقم المساعد سيتولى مسؤولية قيادة التدريبات في هذه الأثناء. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود النادي لإعادة توجيه الفريق نحو مسار إيجابي بعد بداية غير موفقة في البطولة.
تولى تن هاغ تدريب باير ليفركوزن بعد تجربته السابقة مع مانشستر يونايتد، حيث تم إقالته من منصبه هناك. وقد جاء تعيينه كبديل للمدرب الإسباني شابي ألونسو الذي انتقل إلى ريال مدريد. تبدو رحلة تن هاغ مع ليفركوزن قصيرة للغاية، حيث أصبح المدرب الأسرع إقالة في بداية موسم ضمن "البوندسليغا"، محطمًا الرقم القياسي السابق بعد خمس مباريات.
علق المدير الرياضي للنادي، سيمون رولفيس، على قرار الإقالة قائلاً: "هذا القرار لم يكن سهلاً علينا.. لم يرد أحد اتخاذ هذه الخطوة." وأوضح أن الأسابيع الماضية أظهرت عدم فعالية الجهود المتبعة لبناء فريق جديد وقوي.
فيما ذكر المدير التنفيذي، فرناندو كارّو، أن القرار كان مؤلمًا، لكنه ضروري للمضي قدمًا. وتشير هذه التصريحات إلى التحديات التي واجهها النادي في محاولة تحسين أداء فريقه بعد بداية صعبة.
لم يحقق باير ليفركوزن النتائج المرضية خلال الجولات الأولى من الموسم، مما زاد من الضغط على الإدارة الفنية. يبدو أن أداء الفريق على أرض الملعب كان بعيدًا عن التوقعات المطلوبة، حيث كان من المفترض أن يظهر بشكل أفضل بعد تعيين مدرب جديد.
مع إقالة تن هاغ، يتجه باير ليفركوزن نحو البحث عن مدرب جديد يمكنه إحداث تغيير إيجابي في أداء الفريق. سيكون من المثير للاهتمام معرفة من سيخلفه وكيف سيعيد بناء الفريق من جديد.
إن إقالة إريك تن هاغ من تدريب باير ليفركوزن تعكس التحديات التي يواجهها النادي في سعيه لتحقيق نتائج إيجابية. في مراجعة للأداء، يتعين على الإدارة اتخاذ قرارات استراتيجية في الأيام المقبلة لضمان عودة الفريق إلى المسار الصحيح في البطولة. على الجماهير أن تتطلع إلى التغييرات المقبلة وتأمل في تحسين النتائج خلال الموسم.