تواصل أماندا ستافيلي البحث عن "فرص عظيمة" في عالم كرة القدم بعد مغادرتها لنادي نيوكاسل الصيف الماضي. تشير التوقعات إلى أنها قد تكون مهتمة بالتوجه نحو نادي توتنهام، الذي يتمتع بمكانة رفيعة وإمكانات كبيرة، بالإضافة إلى بنيته التحتية الحديثة. شهدت المحادثات حول استثمار ستافيلي في النادي اهتمامًا واضحًا، الأمر الذي يعكس طموحاتها في العودة إلى صفوف كرة القدم.
تاريخيًا، كان توتنهام من الأندية الكبرى في الدوري الإنجليزي الممتاز التي لم تتغير قيادتها منذ أكثر من عقد، مما يجعله نقطة جذب للمستثمرين. ومع ذلك، يبدو أن ستافيلي مصممة على طموحاتها حيث أبدت اهتمامًا أوليًا للنادي، على الرغم من تعقيدات هذا الأمر.
تعكس تجربة ستافيلي خلال السنوات الأربع الماضية مثابرتها، حيث حاولت التوسط في صفقة لنيوكاسل حتى بعد انسحابها في مرحلة معينة. هذا الاهتمام المتجدد يؤكد رغبتها، جنبًا إلى جنب مع زوجها مهداد غودوسي، في العودة إلى الساحة الرياضية مجددًا.
عندما تولت ستافيلي الإدارة في نيوكاسل، تحدثت عن طموحات النادي للعودة إلى المنافسة على الألقاب والمشاركة في دوري أبطال أوروبا. كانت لها بصمات واضحة في تعيين إدي هاو كمدرب للفريق، وكذلك في جهود التعاقد مع لاعبين رئيسيين مثل برونو جويمارس وأنتوني جوردون.
أثارت مغادرة ستافيلي وغودوسي من نيوكاسل بعد تغيير هيكل الملكية في النادي، بما في ذلك استحواذ صندوق الاستثمار العام السعودي، دهشة كبيرة داخل أوساط مشجعي الفريق. ومع ذلك، لا يزال الزوجان من أكبر مشجعي النادي وقد حضرا نهائي كأس كاراباو في مارس الماضي.
يبدو أن ستافيلي وغودوسي مصممان على العودة إلى الساحة، حيث ينظر إليهما كأعضاء مؤثرين في مجال كرة القدم. يثير اهتمامهما بالتعاقد مع الأندية الكبرى العديد من التساؤلات حول المراحل المقبلة في مسيرتهما.
تظل أماندا ستافيلي وزوجها مهداد غودوسي رائدي الأمل في عالم كرة القدم، ساعيين لتجديد طموحاتهما بعد مغادرة نيوكاسل. رضاً عن التحديات السابقة، يبقى تركيزهما على استكشاف الفرص الجديدة في الأندية الكبرى، مما يعكس عزيمتهما ومدى شغفهما باللعبة.