في احتفال خاص بمناسبة الذكرى المئوية لجائزة أفضل اللاعبين في كرة القدم الجامعية، تم تكريم العديد من نجوم اللعبة من قبل اتحاد كرة القدم الجامعية. وذلك بإعلان قائمة "فريق أمريكا الأول" التي ضمت أساطير مثل تيم تيبو من فلوريدا ودين ساندرز من ولاية فلوريدا، الذين يعتبرون من أرقى الأسماء في تاريخ هذه الرياضة.
تضمنت قائمة فريق "أول أمريكا" 25 لاعبًا، من بينهم خمسة فازوا بجائزة هيسمان الرفيعة، و21 لاعبًا تم إدخالهم في قاعة مشاهير كرة القدم الجامعية. هذه القائمة تمثل محطات بارزة في تاريخ البطولة وتكريمًا للجهود والتضحيات التي بذلها هؤلاء الرياضيون خلال مسيرتهم.
تم اختيار اللاعبين من قبل لجنة ضمت 12 كاتبًا رياضيًا مختصًا في تغطية كرة القدم الجامعية. هذا الاختيار ليس نهائيًا، حيث تُظهر زوايا التاريخ أن هناك العديد من اللاعبين الذين يستحقون التكريم لكن لم يتمكنوا من ذلك.
للالتحاق بفريق "أول أمريكا"، يجب أن يكون اللاعب قد تم اختياره من قبل فريق AP First Team All-American مرة واحدة على الأقل. لم يتم النظر في مسيرته الاحترافية في بعض الحالات، مما أضاف بُعدًا آخر لعملية الاختيار.
تيم تيبو، الذي قاد فريق فلوريدا إلى تحقيق بطولة وطنية عام 2008، يعتبر من أبرز اللاعبين الذين مثلوا هذه الرياضة. حقق الإنجاز بجائزتي هيسمان وتقدير عالمي في مسيرته.
ضمت القائمة أيضًا لاعبين بارزين مثل باري ساندرز من ولاية أوكلاهوما وهيرشل ووكر من جورجيا، اللذان حققا إنجازات غير مسبوقة. كما شهدت القائمة حضور عدد من الأسماء الجماهيرية التي أسعدت عشاق اللعبة.
تميزت فرق مثل جامعة أوهايو وجامعة ماريلاند بتواجد لاعبين مميزين في القائمة، مما يدل على التنافس الشديد بين الجامعات الأمريكية وما تقدمه من موهبة. أكدت الأرقام أن المؤتمر العريق "Big Ten" يتصدر عدد الاختيارات في هذه المراسم.
استند اختيار اللاعبين إلى الإنجازات الفنية التي حققوها مع فرقهم خلال مسيرتهم الجامعية، مما يجعل هذا الاختيار متميزًا وموثوقًا به في تأريخ اللاعبين.
رغم أن الاختيار قد لاقى استحسانًا، إلا أن بعض المهتمين في مجال كرة القدم اعتبروا أن هناك لاعبين يُستحقون التقدير لكن لم يتم ذكرهم، مثل أنتوني مونوز الذي يعتبر أحد أعظم مهاجمي كل العصور.
بالنظر إلى تاريخ كرة القدم الجامعية، يستمر تكريم اللاعبين الذين تركوا بصمة في هذه الرياضة. إن احتفال الذكرى المئوية يمثل تقديرًا لجهودهم وإسهاماتهم في تطوير اللعبة، ويسلط الضوء على أهمية الحفاظ على تاريخ وثقافة كرة القدم الجامعية.