بعد الكشف عن اقتراب اللاعب الإنجليزي ترنت ألكسندر أرنولد (26 عاماً) مدافع نادي ليفربول من الانتقال مجاناً إلى ريال مدريد في الصيف المقبل، يواجه النجم الإنجليزي تحدياً يتعلق برقم قميصه. حيث لا يمكنه ارتداء رقم القميص المفضل له (66) بسبب القوانين المتبعة في دوري اللاليغا الإسباني، التي تمنع اللاعبين من عليهم كتابة أرقام تتجاوز 25. هذا الأمر يفسر لماذا لا تقوم الأندية الكبيرة بإلغاء أرقام أساطيرها.
في تاريخ كرة القدم، يعتبر رقم القميص رمزاً هاماً لقيم النادي والشخصية الفريدة للاعب. في حال تساءلنا عن سبب عدم إلغاء الأرقام المعروفة مثل رقم 10 لميسي في برشلونة ورقم 7 لكريستيانو رونالدو في ريال مدريد، نجد أن ذلك مرتبط بالقوانين الخاصة بالدوري. فعند حجب رقم قميص تكريمي لأسطورة، يضطر النادي إلى تقليص قائمة اللاعبين إلى 24 بدلاً من 25، مما يؤثر على خيارات التشكيلة بشكل عام.
ارنولد، الذي ارتدى في السابق أرقام 2 و7 و8 و10 على مستوى منتخب بلاده، سيكون مجبراً على اختيار رقم آخر يتوافق مع اللوائح، وهذه الأرقام المتاحة تتراوح بين 2 و25. يجب أن يتأكد اللاعب من أن الرقم الجديد فريد وسهل التذكر للمشجعين.
تنقل الأرقام من موسم لآخر قد يكون أحد التجارب المثيرة في حياة أي رياضي، حيث تعكس نجاحاته وتاريخه. لا يقتصر الأمر على الأرقام الإعتيادية، بل تجد أن بعض الأندية تخلد أسماء اللاعبين عبر أرقامهم لافتة للنظر. فعلى سبيل المثال، أرقام الأبطال تعتبر بمثابة تكريم غير رسمي لهؤلاء الذين بصموا على تاريخ النادي بإنجازاتهم.
إذا ما انضم ألكسندر أرنولد إلى ريال مدريد، سيكون أمامه جميع الفرص ليكتب فصلاً جديداً في مسيرته الحافلة. لكن ينبغي عليه اتخاذ القرار الصحيح بشأن رقم القميص. حيث يساهم الاختيار في تعزيز شغف الجماهير ويجعلهم يتطلعون إلى رؤيته يؤدي بأسلوبه المميز.
تحظى تفاصيل مثل خيارات أرقام القمصان بأهمية كبيرة في عالم كرة القدم. ويتعين على ترنت ألكسندر أرنولد التفكير جيداً قبل اتخاذ قراره، فكل رقم يحمل معه قصة وتاريخ يمكن أن يبقى في أذهان المشجعين لسنوات قادمة، ويمكنك قراءة المزيد عن تاريخ الأرقام في كرة القدم من خلال هذا الرابط.
كما يمكن الاطلاع على كيفية تأثير الأرقام على العقود والانتقالات في عالم كرة القدم من خلال هذه المقالة.