أعلنت الجهات المنظمة لجولة مينا للغولف عن إعادة إطلاق منافساتها لموسم 2025-2026، والتي ستتضمن 12 بطولة موزعة حول العالم. ستبدأ البطولة الافتتاحية من البرتغال، بعد تنظيم تصفيات تأهيلية تُعقد في نوفمبر المقبل.
منذ انطلاقها في عام 2011، أقيمت جولة مينا للغولف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث كانت الإمارات والمغرب والأردن من أبرز الدول التي استضافت البطولات. وبفضل نجاحها، توسعت الجولة لتشمل مناطق جديدة حول العالم.
تُعد جولة مينا للغولف مبادرة إماراتية فريدة، حيث أنها الجولة الوحيدة التي تتخذ من منطقة الشرق الأوسط مقراً لها وتحظى باعتراف رسمي من التصنيف الدولي للجولف. هذا الاعتراف يوفر فرصاً كبيرة للمحترفين المحليين والدوليين للمشاركة في المنافسات.
كشفت الجولة عن إجراء مناقشات مع جولتي "دي بي ورلد" و"هوتيل بلانر"، بهدف منح اللاعبين فرصة المشاركة في التصفيات المؤهلة لجولتين هامتين. هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز المنافسة وتوفير مزيد من الفرص للمتسابقين.
تولى كيث ووترز، الرئيس التنفيذي السابق للعمليات في جولة "دي بي ورلد" وعضو مجلس إدارة التصنيف الدولي للجولف، رئاسة ومفوضية جولة مينا. سيقود ووترز مساعي إعادة إطلاق الجولة، ويبرز أهميتها في تطوير مستوى لاعبي الجولف في المنطقة والعالم.
أكد ووترز أن جولة مينا للغولف تمثل مساراً مهماً لجميع اللاعبين، حيث يتذكر الجميع نجاح روبرت ماكنتاير الذي انتقل من جولة مينا إلى الفوز بعدد من الألقاب الكبيرة في جولات عالمية مثل بطولة "آر بي سي" الكندية المفتوحة وبطولة "جينيسيس" الإسكتلندية المفتوحة.
من المتوقع أن يسهم هذا الإطلاق الجديد في زيادة تفاعل اللاعبين والمشجعين مع جولة مينا، والسعي نحو تحقيق مزيد من الإنجازات على الساحتين الإقليمية والدولية. النية لتعزيز أنشطة الجولة وتوسيع نطاقها يعكس الاهتمام المتزايد بلعبة الغولف في المنطقة.
يُشير إعادة إطلاق جولة مينا للغولف إلى جدية المنظمين في تعزيز اللعبة وتطويرها، مما يسهم في زيادة شعبية الغولف في الشرق الأوسط. مع وجود أبطال مثل ماكنتاير، تبدو آفاق هذه الجولة مشرقة، ويترقب الجميع ما ستسفر عنه منافسات الموسم الجديد.