يعتزم جون ميتشل، مدرب فريق إنجلترا للسيدات، خوض تجربة جديدة من خلال احتمالية قيادته للجولة الأولى للسيدات البريطانية والأيرلندية الأسود إلى نيوزيلندا في عام 2027. تأتي هذه التصريحات عقب فوز فريقه على كندا بنتيجة 33-13، ليحقق أول كأس عالم للرجبي للسيدات منذ عام 2014، أمام جمهور قياسي بلغ 81,885 شخص في استاد تويكنهام.
يمتد عقد ميتشل الحالي، الذي تولى القيادة في عام 2023، حتى 30 يونيو 2026. ومع ذلك، لم يحدد بعد ما إذا كان ينوي الاستمرار بعد هذا التاريخ. وحول إمكانية تدريب الأسود في جولتهم القادمة، قال ميتشل في حديثه مع إحدى البرامج الرياضية: "قيادة الأسود شرف كبير، وهي أول جولة للسيدات".
في حديثه، أشار ميتشل إلى ذكرياته من اجتماع أسود عام 1977، حيث كانت تلك التجربة دائماً جزءاً من مسيرته. وأكد أنه "إذا ظهرت هذه الفرصة، فستكون بالتأكيد شيئاً سأعتبره". رغم استعداده لهذا التحدي، أبدى ميتشل حرصه على تثبيت أسس دورة كأس العالم المقبلة.
منذ توليه المسؤولية من سيمون ميدلتون، لم يخسر ميتشل، حيث يملك سجلًا مثاليًا مع فريقه في 33 مباراة. ومع ذلك، أكد أنه من المبكر الحديث عن ما إذا كانت بطولة الأمم الستة التالية ستكون حاسمة في مسيرته مع الفريق.
ستتضمن الجولة الأولى للسيدات، التي سيقودها ميتشل، ثلاث مباريات اختبارية ضد فريق بلاك فيرنز، بطل العالم ست مرات. ومن المتوقع أيضاً أن يخوض الأسود تحضيرات ما قبل الاختبار، رغم عدم الانتهاء من تحديد الجدول الزمني.
مهما كانت خطط ميتشل بعد عام 2026، يبقى تركيزه منصباً على نجاح الفريق في كأس العالم 2029 المقررة في أستراليا. وبرزت بعض الأسماء، مثل ناتاشا هانت وإميلي سكارات، كعناصر رئيسية في الفريق الحالي، رغم أن عمرهم قد يكون عائقًا أمام مشاركتهم في البطولة المقبلة.
أكد ميتشل على أهمية وظيفته كمدرب للمنتخب، مشددًا على ضرورة التفكير في العديد من الأمور قبل اتخاذ أي خطوات مستقبلية. "يجب أن ألعب في بطولة ست دول وأن أضمن ارتباط اللاعبين خلال الفترة المقبلة لضمان الجاهزية البدنية والفنية".
وأشار ميتشل إلى أهمية استغلال الفترة المقبلة للاجتماع مع اللاعبين، لمناقشة الأهداف والتطلعات للدورة القادمة. "في يناير، نحتاج إلى القيام برحلة ميدانية للتحقق من دوافع وأهداف كل لاعبة استعداداً للمستقبل".
بناءً على ما سبق، يبدو أن رئيس فريق إنجلترا للسيدات، جون ميتشل، في مسار مثير، سواء كان ذلك بالقيادة إلى جولة تاريخية أو استعداداً لدورات قادمة. اهتمامه بتطوير الأداء والاستعداد التام يعكس شغفه باللعبة وطموحاته العالية، مما يجعل آمال الجماهير مرتبطة بمستقبل الفريق.