تستعد ساحة الملاكمة لاستقبال نزاع جديد مثير بين جيرفونتا ديفيس، بطل العالم في الوزن الخفيف، وجيك بول، نجم الملاكمة الهجينة. سيتم الاحتكام إلى هذه المواجهة في أكثر من 10 جولات مدتها ثلاث دقائق، حيث أعرب ناكيسا بايباريان، المؤسس المشارك للمنتجات، عن توقعاته بشأن أهمية هذه المعركة.
في 14 نوفمبر، تم تحويل مكان المعركة من أتلانتا إلى ميامي، وتبعت هذه الخطوة انسحاب شركة الترويج التي أسسها بول وبايدران من مزايدات التأكيد على القتال الذي كان مقررًا في جورجيا. كانت المعركة مثيرة للجدل نظرًا لاختلاف وزن المقاتلين بشكل كبير.
تدخل هذه المبارزة في إطار الألعاب القتالية الغريبة، où يزن ديفيس 61 كجم، بينما يحارب بول عادةً في وزن يمكن أن يصل إلى 90.7 كجم. هذا الفرق الكبير في الوزن أثار تساؤلات متعددة حول منافسة كلا الرياضيين، ومعايير السلامة المطلوبة في مثل هذه المنازلات.
خلال المؤتمر الصحفي الأول، أعلن بايدران أن لجنة فلوريدا الرياضية وافقت على عدة شروط، بما في ذلك حد الوزن الأقصى للمقاتلين، والذي تم تحديده بمقدار 88 كجم. وقد تم التأكيد على أن هناك فائزاً في المعركة نظرًا لوصول الاختلاف في الوزن إلى 195 رطل لصالح هذه المعركة العرضية.
عند دخول ديفيس وبول إلى الحلبة، سيتوجب عليهم ارتداء قفازات تزن 12 أوقية، وذلك للمساهمة في الحد من المخاطر خلال المعركة. سيكون هناك ثلاثة قضاة محترفين عالميين متواجدين على جانب الحلبة، حيث سيقومون بتسجيل كل جولة لضمان وجود نتيجة نهائية واضحة.
بموجب شروط المعركة، سيتعين على كلا المقاتلين الخضوع لأعلى مستويات الاختبار من قبل الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات (USADA)، متضمناً الإجراءات التي تضمن نزاهة المنافسة.
يتمتع جيك بول، البالغ من العمر 28 عاماً، بسجل احترافي يضم 12 انتصارًا وخسارة واحدة، بينما يتمتع جيرفونتا ديفيس، البالغ من العمر 30 عامًا، بسجل يتضمن 30 انتصارًا وتعادلًا واحدًا. على الرغم من أن كلا المقاتلين يحملان تراخيص احترافية، فلن تُحتسب نتيجة المعركة المعروضة على سجلاتهما المهنية.
تعتبر هذه المواجهة الفريدة بين جيرفونتا ديفيس وجيك بول دليلاً على تحول عالم الملاكمة، وهو يعكس التوتر بين الفنون القتالية التقليدية والحديثة. تبقي هذه المباراة الأنظار مشدودة نحو حلبة النزال، متطلعةً إلى تكوين يوم تاريخي آخر في عالم الملاكمة.