أعرب الرياضي المعروف ويتمان عن مشاعره تجاه مسيرته الرياضية، مؤكداً أنه لا يشعر بأنه رياضي سيء على الإطلاق، بل لديه الرغبة في إثبات نفسه مجددًا. وأشار إلى أنه رغم بعض الانتكاسات التي واجهها على مدار السنوات القليلة الماضية، إلا أنه مستمر في السعي لتحقيق أهدافه.
وذكر ويتمان: "أحاول ألا أضع أي ضغط على نفسي. أشعر أنه سيكون بإمكاني تقديم أقصى ما لدي إذا دخلت المنافسة دون توقعات مسبقة." هذا التأكيد يعكس استراتيجيته الإيجابية في التعامل مع المنافسات تحت ظروف صعبة.
تعرض ويتمان لمشاكل متعددة بسبب الإصابات، ويخطط الآن لاستغلال كل لحظة من عودته إلى البطولات الكبرى في اليابان. وقال: "ربما لم أكن أدرك مدى تأثير بعض النقاط السلبية على أدائي حتى عدت إلى السباق هذا العام."
وأضاف: "في العام الماضي، عندما تعرضت للإصابة قبل بطولة باريس، تجاهلت الأمر قليلاً وذهبت في عطلة، ولم أقم بالتعامل معه بشكل صحيح، مما جعلني أشعر بالمزيد من القلق عند عودتي إلى المنافسات هذا الصيف."
على الرغم من العقبات التي واجهها، يرفض ويتمان قبول الانتقادات الموجهة إليه كوصفه بأحد أكثر الرياضيين تعرضاً للفشل. حيث أكد: "إذا راجعت مسيرتي منذ عام 2022، قد تعتقد أنني أحد أسوأ الرياضيين، لكنه علي أن أشير إلى أنني أمارس هذه الرياضة منذ عام 2015، وقد تمكنت من تحقيق إنجازات متعددة."
وتابع: "لم تعرف مسيرتي باللحظات السلبية فقط، بل حققت أيضاً العديد من الإنجازات الرائعة التي يحترمها الكثيرون." هذا التوازن في النظر إلى مسيرته الرياضية يعتمد على رؤيته الإيجابية والتزامه القوي.
وأوضح ويتمان أنه مؤمن بشدة بأن المثابرة ستجلب النجاح في النهاية، حيث قال: "أنا واثق أن الجهود التي أبذلها لن تذهب سدى، وسأنال المكافآت على استمراريتي في العطاء والعمل الجاد."
يظهر حديث ويتمان إصراره على تجاوز العقبات والتقدم في مسيرته الرياضية، حيث يبدو متفائلاً بمستقبله رغم الضغوط والمصاعب. الاستمرار في العمل والإصرار على تحقيق النجاح هو ما يميز الرياضيين البارزين، ويُبرز أهمية الأمل والمثابرة في عالم المنافسة.