أعلن حارس المرمى الدولي الفرنسي السابق ستيف مانداندا، الذي ساهم في تتويج منتخب بلاده بلقب كأس العالم 2018، اعتزاله اللعب نهائياً. وفي حديثه مع صحيفة رياضية، أكد مانداندا أنه توصل إلى هذا القرار بعد تفكير عميق، خاصةً بعد مسيرة حافلة ومليئة بالإنجازات.
مانداندا، الذي لعب لمنتخب فرنسا في 35 مباراة دولية، بدأ مسيرته الاحترافية مع نادي مرسيليا، حيث قضى سنوات عديدة من حياته الرياضية. لكن بعد انتهاء عقده مع فريق رين في الأول من يوليو، أصبح لاعباً حراً وواجه العديد من العروض من أندية مختلفة، بما في ذلك أندية من دوري الدرجة الأولى الفرنسي.
في المقابلة، أشار مانداندا إلى أن قرار الاعتزال لم يكن سهلاً، حيث قال: "كان عليّ أن أتقبل الأمر، أولاً وقبل كل شيء، لأنه ليس سهلاً، ولكن نعم، سأعتزل". هذه الكلمات تعكس الصراع الداخلي الذي واجهه بعد سنوات طويلة في عالم كرة القدم، مما يسلط الضوء على الروابط العاطفية التي يمكن أن تتواجد بين الرياضيين ومهنهم.
من بين الأندية التي قدمت عروضها لمانداندا، كانت لوهافر ولوريان وغانغان وبريست ومونبلييه. ومع ذلك، اختار مانداندا رفض جميع هذه العروض، مما يشير إلى تحجيمه لعزيمته على الخروج من اللعبة بعد سنوات من التفاني.
ومع تقدمه في العمر، لذا، فإن مانداندا يستعد الآن للانتقال إلى فصل جديد في حياته، حيث قد تكون لديه احتمالات للانخراط في مجالات أخرى مثل التدريب أو الإعلام. تلك النقاط هي ما تجعل مسيرته القادمة محط اهتمام العديد من محبي الكرة.
مسيرة ستيف مانداندا تعتبر مثالاً مشرفاً في عالم كرة القدم، حيث شهدت تألقه وابتكاراته على المستطيل الأخضر. اعتزاله يشكل نهاية حقبة بالنسبة للكثير من عشاق الكرة، ولكن أيضاً بداية جديدة وعاملاً ملهماً للرياضيين الشباب.
