حظر أندرو يونغ ثلاث سنوات

Andrew Young and Laura Muir
التاريخ : 2025-09-30
وقت النشر : 05:35 مساءً

لورا موير تتحدث عن حظر مدربها السابق أندرو يونغ

قالت العداء البريطانية لورا موير، حائزة الميدالية الفضية الأولمبية، إنها وضعت "فصلًا صعبًا" وراء ظهرها بعد أن تم حظر مدربها السابق، أندرو يونغ، لمدة ثلاث سنوات بسبب "سوء سلوك خطير".

قرار اللجنة التأديبية

وجدت لجنة تأديبية لألعاب القوى في المملكة المتحدة أن يونغ، الذي كانت موير قد توقفت عن العمل معه في إسكتلندا في عام 2023، قد "تجاهل المشورة الطبية" وظهر سلوك manipulative و coercive تجاه الرياضيين الذين دربهم. هذه النتائج تبرز أهمية توفير بيئة آمنة ومهنية للرياضيين.

حوادث مقلقة

من بين الحوادث التي تم تسليط الضوء عليها، كان هناك حادث حيث سافر يونغ بسرعة مع أحد الرياضيين في سيارته، ثم تخلى عنهم على جانب الطريق، مما يبرز تجاهله لسلامتهم ورفاههم. هذه الحوادث تعكس ضرورة وجود معايير أخلاقية صارمة في مجال التدريب الرياضي.

أدلة إضافية على سوء السلوك

تضمنت الأمثلة الأخرى سلوك يونغ المقلق، حيث حاول الضغط على الرياضيين للتنافس ضد نصيحة الأطباء، وهدد باستبعادهم من المنافسات إذا لم يمتثلوا لمطالبه. كما عمل على تقويض ثقة الرياضيين الذين أثاروا مخاوف بشأن الإصابات، مما يضع الأسس لمنظومة تدريب غير صحية.

نتائج التحقيقات

كان يونغ يواجه 39 تهمة مختلفة، وفي سبتمبر 2024، وجدت اللجنة التأديبية أن تسعة من تلك التهم كانت مثبتة "كليًا أو جزئيًا"، مع اعتبار سبعة منها على درجة خطورة عالية. ثم تم فرض حظر عليه لمدة خمس سنوات بدأ في أبريل 2023.

استئناف الحكم

May Young حكمه، ورغم أن لجنة مستقلة في أغسطس 2025 أعربت عن "نظرة أقل قليلاً لعواقب سوء السلوك بشكل عام"، إلا أنها خفضت فترة الحظر إلى ثلاث سنوات. ومع ذلك، تم رفض مطالباته حول التحيز أو الأخطاء القانونية، مما يؤكد مصداقية نتائج سوء السلوك التي طبقت عليه.

خاتمة

تعكس هذه القضية أهمية حماية الرياضيين وتأمين بيئة تدريب آمنة لهم. أفعال يونغ تلقي الضوء على التحديات التي يواجهها رياضيون في مجالاتهم، وأهمية الحذر عند اختيار المدربين. يمثل قرار اللجنة التأديبية خطوة هامة نحو تعزيز معايير المسؤولية في عالم الرياضة.


مقالات ذات صلة