ايتي ايت لايف

مورينيو يعود لبنفيكا بعد 25 عامًا

Jose Mourinho
التاريخ : 2025-09-18
وقت النشر : 07:29 مساءً

إقالة برونو لاج وتأثيرها على مستقبل بنفيكا

قال روي كوستا، المدير الرياضي لنادي بنفيكا، إن "ملف تعريف مدرب بنفيكا يجب أن يكون الفائز"، وذلك بعد إقالة برونو لاج إثر الهزيمة المثيرة للجدل 3-2 أمام نادي Qarabag في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء. يبدو أن هذه الخطوة تعكس التحديات الكبيرة التي يواجهها النادي في سعيه للعودة إلى ساحة الألقاب.

مسيرة مورينيو والتحديات المالية

على الرغم من الجدل المحيط بعودته، أصبح جوزيه مورينيو، المدرب الشهير، أحد الأسماء المطروحة لخلافة لاج. وقد حملت آخر ألقابه، دوري المؤتمر مع روما، قبل ثلاث سنوات، في حين كانت آخر بطولة له في دوري أوروبا مع مانشستر يونايتد عام 2017، وآخر لقب في الدوري مع تشيلسي في عام 2015.

أداء مورينيو السابق مع الأندية

تُظهر الأرقام أن مورينيو أنهى فترة ولايته في فنربهتشي بنسبة فوز بلغت 71.1%، وهي نسبة تتجاوز فترته مع بورتو (75.9%) وريال مدريد (76.3%). ومع ذلك، وبعد احتلاله المركز الثاني خلف غلطة سراي، تم إقالته بعد خروج فنربهتشي من التصفيات في دوري الأبطال على يد بنفيكا، مما يضع المزيد من الضغوط على أي خطوة قادمة.

مطالب الجماهير بمدرب جديد

شدد كوستا على حاجة بنفيكا إلى مدرب يمتلك شخصية قوية ويستطيع تغيير النهج الحالي للفريق. وأشار إلى أن "غالبية مشجعي بنفيكا يعتقدون أن مورينيو هو خيار جيد"، رغم التحديات المحتملة التي قد تواجه تعيينه.

المخاطر المرتبطة بالتغيير

قال كوستا إن تعيين مورينيو هو قرار رياضي بحت، وليس خطوة لتعزيز موقفه أمام الجماهير. وأكد قائلاً: "لم أضع اهتماماتي أمام بنفيكا، ولن أفعل ذلك الآن"، مما يُظهر استعداده لتحمل المسؤولية عن هذا الاختيار.

الانتخابات وتأثيرها على الإدارة

استنادًا لاستطلاع للرأي نُشر على التلفزيون البرتغالي، يقع كوستا في المركز الثاني بين ستة مرشحين قبل الانتخابات المزمع إجراؤها في أكتوبر المقبل. ومع ذلك، يشير البعض إلى قربه من الأسماء الثلاثة الأولى، مما يزيد من التعقيد في حال تم تغيير الإدارة.

خيارات معقدة

قال إنجلز، أحد المحللين الرياضيين، "إذا كان هناك رئيس جديد، فسيكون هذا وضعًا صعبًا لكليهما". وأكد أن الحالة الحالية تتطلب الكثير من الحكمة، خاصة في ظل العواقب التي قد تنجم عن الإقالة المحتملة.

التحديات السياسية المحيطة بالقرار

تعكس التعليقات حول تعيين مورينيو وجود الكثير من الشكوك، حيث يعلّق بعض المحللين على أن هناك شعورًا بأن هذه الخطوة قد تكون بمثابة "حيل انتخابية" لكوستا. ومع قلة البطولات خلال السنوات الأربع الماضية، ينظر البعض إلى تعيينه كخطوة محفوفة بالمخاطر.

أهمية العودة إلى القمة

يتطلع مشجعو بنفيكا إلى المستقبل ويتساءلون عما إذا كان بإمكان مورينيو استعادة مجده السابق. حيث قال إنجلز: "إذا أخبرتني أو أيًا من مشجعي بنفيكا أن مورينيو سيأتي قبل خمس أو عشر سنوات، لكنا سنكون في قمة السعادة".

الإنجازات الماضية والتحديات الحاضرة

فرضت الإنجازات الماضية لمورينيو عليه توقعات واسعة، ولكن هناك تساؤلات حول ما إذا كان لا يزال بمقدوره النجاح في بيئة النادي الحالية. وأكد المتحدثون الإعلاميون في البرتغال على إمكانية عودته، مما قد يثير اهتمامًا كبيرًا حول كرة القدم البرتغالية.

استنتاج

مع وجود الكثير من الضغوط والتحديات، وخاصة في ظل السياق الانتخابي المحوري، يحتل قرار تعيين مورينيو مكانة محورية في مستقبل بنفيكا. وحتى إن كان مورينيو يُعتَبر أحد أعظم المدربين البرتغاليين على مر العصور، فإن تحقيق النجاح سيكون هو المعيار الأساسي لتقييم أي خطوة مقبلة. يتطلع عشاق النادي إلى الأمل في تحقيق الألقاب، لكن المجازفة قد تحمل في طياتها الكثير من المخاطر.


مقالات ذات صلة